مزبلة تقع وسط مدينة العطاوية وأمام دكاكين بيع اللحوم الحمراء والبيضاء، كما توجد وراء هذه المزبلة مقاه للأكل يقبل عليها الكثير من الزبناء. هذه الوضعية الشاذة في المدينة والمستفزة لشعور الساكنة المحلية، تستمر في غياب أي تدخل للمجلس البلدي المسؤول الأول والأخير عن تدبير الشأن المحلي، رغم العدد الهائل من العمال التي تتوفر عليهم البلدية، والتي يمكن لسواعدهم، إن تم استغلالها، جمع النفايات الضارة التي تفتك بصحة الساكنة التي تعاني الأمرين من الروائح الكريهة المزكمة للأنوف التي تصدر عن هذه المزابل، تماما كما تصدر عن جنبات بعض الأماكن كأسواق المركز وتحت الأشجار، التي حولت في غياب مراحيض عمومية إلى أماكن لقضاء الحاجة، وهي تهدد المجال البيئي.