أكد الدولي المغربي وحارس نادي مالقة الإسباني منير المحمدي، أنه يخضع في الفترة الحالية للحجر الصحي بمنزله، منذ تعليق جميع الأنشطة الرياضية، تماشيا مع التزامات السلطات المحلية في ظل تفشي فيروس “كورونا” المستجد. وأضاف المحمدي في تصريحات صحفية، أن الطاقم التقني للفريق قد وضع برنامجا تدريبيا لكل لاعب من المجموعة، بغية الحفاظ على اللياقة البدنية، في حال تقرر استكمال منافسات البطولة الإسبانية في قسمها الثاني. ونفى حارس مالقة الأخبار التي راجت مؤخرا حول توصل فريقه بقرار ضرورة إجراء اختبارات للتأكد من تسجيل أي إصابة ب “كورونا”، معتبرا، أن جميع مكونات النادي تتمتع بصحة جيدة، وتواصل إتباع تعليمات الطاقم الطبي والتقني. وعن الحجر الصحي، استطرد ذات المتحدث قائلا، “إنه ظرف جديد بالنسبة لي.. أحاول أن أقوم بالعديد من الأمور في المنزل.. يجب على الجميع المكوث في المنزل من أجل تجاوز هذه المرحلة الصعبة التي فرضها فيروس كورونا”. وفي ذات السياق، أوضح الدولي المغربي أنه في وقت الحجر الصحي يسعى لتقسيم وقته بين التحدث إلى أصدقاءه عبر الهاتف، والقيام بتمارينه اليومية التي وضعها الطاقم التقني، ومشاهدة المسلسلات والأفلام وقراءة الكتب. وحول كيفية تعامل الأندية مع اللاعبين المنتهية عقودهم في شهر يونيو القادم، قال منير المحمدي “سيكون على جميع الأندية التعامل بحكمة مع الأمر، ومعرفة موقفها بخصوص العقود القريبة من نهايتها، صحيح أن الأمر سيكون صعبا، لكن دعونا نرى كيف يمكن حلها، وبالنسبة لي سأكون سعيدا في حال استمرت المنافسات حتى شهر يوليوز المقبل سيكون الأمر رائعا”.