اكتشف الطبيب الفرنسى جان فرانسوارى بمعهد ارنسو تزانك تقنية جديدة للكشف عن الجهاز الهضمي بسهولة فائقة وفتح مجال جديد للكشف عن المريء والبلعوم والاثني عشر.وأكد الطبيب أن نسبة 93 % من المرضى وصفوا العملية بأنها كانت مريحة عن تلك التي كانت تعتمد من قبل على إدخال أنبوب عن طريق الفم مزودة بكاميرا تصل إلى المعدة بعد عملية تخدير كاملة فيما أعرب 89 % منهم عن سهولة بلع الكبسولة.والتقنية الجديدة هي عبارة عن كبسولت تبلع مع قليل من الماء طولها 3 سنتميترات وعرضها واحد سنتيمتر ومزودة من الجانبين بكاميرا وتقوم بنقل صورة كاملة للجهاز الهضمى في وقت مناسب بفضل استخدام جهاز الفيديو مما يساعد الطبيب المعالج رؤية المعدة والأمعاء بسهولة فائقة. ويتم وضع المريض أمام جهاز يصدر حقل مغناطيسى تتحكم فيه قطع ممغنطة يتم وضعها حول المعدة لمساعدة الطبيب على اكتشاف عمل الكبسولة داخل المعدة.