إضراب وطني في المؤسسات التعليمية لمدة 48 ساعة تخوض الشغيلة التعليمية إضرابا وطنيا يومه الثلاثاء وغذا الأربعاء، مع تنظيم وقفة احتجاجية مركزية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط في صباح اليوم الثاني للإضراب. ويأتي قرار الإضراب، حسب بيان مشترك للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، حصلت بيان اليوم على نسخة منه، من أجل التسريع بإنصاف كافة الفئات المتضررة بقطاع التعليم، وإقرار ترقية استثنائية عاجلة للأفواج من 2003 إلى 2011 لوضح حد للاحتقان والتوتر الذي يعرفه القطاع، وكذا من أجل تفعيل اتفاق فاتح غشت 2007 كاملا غير منقوص، بالإضافة إلى تعديل النظام الأساسي لموظفي التعليم لتجاوز ما وصفه البيان بالاختلالات. هذا وتندد النقابات في بيانها بما أسمته «الهجوم الوحشي والممنهج لقوات القمع في حق الأساتذة المجازين (السلم 9) المعتصمين بالرباط السبت الماضي، مطالبة بفتح تحقيق في الاعتداءات «الهمجية» الأخيرة ومحاسبة المسؤولين عنها. كما جددت النقابات تضامنها مع كافة نساء ورجال التعليم، داعيا إلى إنجاح الإضراب المعلن عنه في قطاعي التعليم المدرسي وإدارات التعليم العالي، إدانةً للأسلوب «الوحشي» التي تم التعامل به لمواجهة تظاهرة مطلبية سلمية لنساء ورجال التعليم. وإلى ذلك أيضا، نبهت النقابات الداعية إلى الإضراب إلى أن «التماطل والتسويف في حل المشاكل والمطالب التعليمية العادلة، وتماطل الحكومة في اتخاذ تدابير اجتماعية شجاعة للتجاوب مع مشاكل المأجورين سيترك باب التوتر والتصعيد مفتوحا»، مما «سيضعف كل مجهود للإصلاحات الدستورية والسياسية». هذا وتعتزم النقابات، تنظيم ندوة صحفية بالرباط لتقديم مزيد من التفاصيل حول الاعتداءات التي تعرض لها الأساتذة، وتسليط الضوء على مآل الملف المطلبي للأسرة التعليمية في شموليته.