تحطيم الرقم القياسي.. أول أهداف المنظمين بمناسبة تنظيم الدورة السابعة لنصف الماراطون الدولي للرباط يوم الأحد 3 أبريل المقبل، عقد نادي إتحاد الفتح الرياضي «فرع ألعاب القوى» مساء يوم الثلاثاء المنصرم بالمقر الجديد للنادي بالمركب الرياضي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، لقاء صحفيا حضرته مختلف المنابر الإعلامية الوطنية. في بداية هذا اللقاء الذي نشطته الزميلة قائمة بلعوشي والتي رحبت باسم المكتب التنفيذي لفريق الفتح لألعاب القوى بممثلي وسائل الإعلام الحاضرين، تناول الكلمة رئيس الفريق بدر بنيس الذي ذكر بأن ناديه فريق يلعب دورا كبيرا في منظومة ألعاب القوى الوطنية بصفة خاصة والرياضة الوطنية على وجه العموم، وأضاف بأن الفتح يتوفر على عدد كبير من الرخص «637 رخصة»، ويحتل المرتبة الثانية في تصنيف الأندية الوطنية. وعن نصف الماراطون الدولي للرباط، قال رئيس الفرع بأن هذه التظاهرة الدولية أصبحت سنة بعد أخرى ترقى إلى مصاف السباقات العالمية، حيث يعتبر حاليا أحسن نصف ماراطون يقام بالقارة الإفريقية وقد نال هذا الشرف سنة 2010، وصنف نفس السنة في المرتبة 12 على الصعيد الدولي وأصبح يضاهي مثيلاه. بكل من لشبونة وبرلين ولندن وغيرهم بالقارة الأوربية. وفي ختام كلمته ذكر بنيس بمشاركة 20 دولة أجنبية إضافة إلى الأبطال المغاربة الذين ستكون هذه المناسبة فرصة لهم للإحتكاك مع 40 عداء وعداءة دوليين، وهذا السباق يصب في أهداف ذات بعد سياحي تتوخى منه اللجنة المنظمة التعريف بالمآثر التاريخية التي تزخر بها عاصمة المملكة الرباط، حيث يعتبر نصف ماراطون الرباط الذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عرسا رياضيا يلتقي خلاله الجمهور الرياضي المغربي والجاليات الأجنبية المقيمة بالرباط والسياح القادمين من مختلف بلدان المعمور. ومن جهته قدم المدير التقني السابق عبد الإله أوبا توضيحات بشأن نصف الماراطون، حيث تقدم بيتشكراته لكل الشركاء ومن بينهم الجامعة وعصبة جهة الرباطسلا زمور زعير والولاية والجهة وكل المستشهرين، وذكر في هذا الصدد بأن الإنطلاقة ستعطى على الساعة التاسعة صباحا من ساحة العلويين قبالة محطة القطار، أما الوصول فسيكون في نفس النقطة. وعن الطبق الذي هيأته اللجنة المنظمة للسباق، قال بأن هناك 8 كينيين و6 إثيوبيين إضافة إلى الأبطال المغاربة، وأضاف أوبا قائلا بأن المطاف أحدث على المقاسات الدولية وتحت إشراف الخبير الدولي في هذا المجال الأستاذ أحمد الطناني، وهدفنا هذه السنة هو تحطيم الرقم القياسي لنصف ماراطون الرباط، واللجنة المنظمة ارتأت هذه السنة أن تخصص منصتين للتتويج الأولى رسمية وسيحصل الفائز والفائزة الأول على مبلغ ثلاثين ألف درهم والثانية خاصة بالأبطال المغاربة وسيحصل الفائزة والفائزة على مبلغ عشرة آلاف درهم، كما أضاف المدير التقني قائلا بأنه بغية توسيع قاعدة الممارسة وفي إطار الشراكة المبرمة مع نيابة التعليم بالرباط سيقام سباق خاص بالممدرسين تبلغ مسافته 5 كيلومترات. وعاد أوبا في الأخير ليذكر ببعض الأسماء الحاضرة ومن بينها الإثيوبي بيكيلي أزميراو الذي نزل تحت سقف الساعة في نصف ماراطون مراكش سنة 2010 بتوقيت 59:39، والكيني كيموطي كيبليمو في بطولة العالم بتوقيت 59:44 أما على مستوى العنصر النسوي فهناك الإثيوبية ديبابا ماري التي فازت بنصف ماراطون الرباط سنة 2010 بتوقيت 1.7.50 س، بينما الأبطال المغاربة فيأتي في مقدمتهم أحمد بداي، الهاشمي محمد، نجيب القاضي وأسماء الغزاوي وسمية لباني... وفي ختام هذا اللقاء الصحفي أقام فرع الفتح لألعاب القوى، حفل تكريم على شرف أربعة صحفيين رياضيين يأتي في مقدمتهم القيدوم الزميل وصاحب الصوت الجمهوري بالإذاعة الوطنية سابق إبراهيم الفلكي، الذي صرح بأن هذا التكريم يهديه لروحي رفيقيه المرحومين الصحفي الرياضي نور الدين أكديرة والمسير عبد الرحمان المذكوري، والزميل بنفس الإذاعة عزوز شخمان الذي أعطى الشيء الكثير لهذه الرياضة من خلال تأسيسه للمركز الصحفي بجامعة ألعاب القوى بداية التسعينات، والزميلين من الصحافة المكتوبة عبد الجبار والزهراء (المنتخب) وصلاح الدين محسن (الصباح).