دعا المعهد الدولي للصحافة مؤخرا، إلى احترام حق الصحافيين والمواطنين في نشر المعلومات وذلك بعد مقتل مؤسس محطة تلفزيون الكترونية مبؤخرا في بنغازي. ومحمد نبوس (28 عاما) الذي قتل «خلال مواجهات عند مهاجمة قوات القذافي المدينة»، حسب المعهد هو ثاني إعلامي يسقط في ليبيا بعد مقتل مصور قناة الجزيرة الفضائية القطري علي حسن جبار في كمين قرب بنغازي في 12 مارس الجاري. وقال المعهد «بينما تستمر أعمال العنف في ليبيا، ندعو الحكومة الليبية وكل الأطراف إلى احترام حق الصحافيين والمواطنين في نشر الأنباء المتعلقة بالأحداث». كما دعا إلى «الإفراج الفوري عن كل المراسلين الذين تعتقلهم السلطات (الليبية) حاليا». وأفاد سائق ثلاثة صحافيين غربيين مفقودين في ليبيا هم صحافيان في وكالة فرانس برس ومصور في وكالة غيتي ايميجيز، إن الجيش اعتقلهم في 19 مارس في منطقة طبرق شرق ليبيا. واختفى اثر صحافيي فرانس برس دايف كلارك (بريطاني) وروبرتو شميت (يحمل الجنسيتين الكولومبية والالمانية) ومراسل غيتي جو ريدل (اميركي) منذ مساء الجمعة. وأفرجت قوات الأمن الليبية مطلع هذا الأسبوع، عن أربعة صحافيين في نيويورك تايمز اعتقلوا منتصف الأسبوع الماضي.