نظمت شبكة طلبة المدرسة العليا للتسيير بمراكش زيارة لقرية الأطفال المسعفين بأيت أورير (إيس أو إيس)، وذلك في إطار حملة تضامنية مع هؤلاء الاطفال اليتامى والمتخلى عنهم. ونظم الوفد الطلابي أنشطة شملت الموسيقى والفن التشكيلي والرقص والرياضة، فضلا عن ورشات موضوعاتية همت الجوانب الاجتماعية والسياسية والثقافية، مكنت هؤلاء الأطفال من الترفيه عن أنفسهم والاطلاع على كل ما يروج داخل المجتمع المغربي. وحسب رئيسة الشبكة، فإن هذه التظاهرة التضامنية، التي وزعت خلالها كذلك عدد من الهدايا واللعب ولوازم مدرسية على الاطفال، أدخلت الفرحة والسرور على هؤلاء الاطفال المتخلى عنهم، معتبرة أن هذه البادرة ساهمت في خلق علاقة إنسانية حميمية وتواصلية بين المجتمع الخارجي وهؤلاء الأطفال. وأشارت إلى أن هذه الشبكة تعتزم القيام بأنشطة مماثلة ببعض الخيريات والجمعيات التي تهتم بشؤون الأطفال المعوزين من أجل التخفيف عنهم وإشعارهم بانتمائهم الى مجتمع يتحلى بالانسانية والتضامن، مضيفة أن هذه الشبكة تعتزم تنظيم تظاهرة بمراكش وذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة تحت شعار «مدينة حمراء يمكنها أن تصبح خضراء». يذكر أن أول قرية للأطفال المسعفين التي تأسست بالمغرب هي قرية أيت أورير تحت إشراف الجمعية المغربية لقرى الأطفال (إيسي أو إيس) التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، وتوجد بالمغرب أربع قرى أخرى للأطفال وهي «إمزورن» بالحسيمة و»دار بوعزة» و»الجديدة»و»أكادير».