يخوض فريق أولمبيك أسفي اليوم السبت (18:00) مواجهة صعبة للغاية أمام نادي الترجي التونسي بملعب رادس برسم إياب ثمن نهاية كأس محمد السادس للأندية الأبطال. وانتهت مباراة الذهاب بأسفي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وهي نتيجة تصب في صالح الفريق التونسي، إذ يكفيه في مواجهة اليوم التعادل دون أهداف ليمر إلى دور الربع. وسيكون الفريق المسفيوي مجبرا مع إطلاق صافرة البداية على الاندفاع بغية تسجيل هدف، إذا أراد المحافظة على آماله في الإطاحة بالنادي التونسي على أرضه وأمام أنصاره. ويدرك أولمبيك أسفي الذي سبق له المشاركة في المسابقة سنة 2006 في مسماها القديم، صعوبة المهمة أمام الترجي الذي يتمتع بخبرة كبيرة على مستوى البطولات القارية. ويدخل “القرش المسفيوي” المواجهة بعد فترة توقف بسبب أجندة المباريات الدولية، وخاض خلالها مباراة إعدادية ضد فريق الرجاء البيضاوي انتهت بالتعادل بهدف لمثله. وأكد مدرب الأولمبيك محمد الكيسر، في تصريحات إذاعية، على صعوبة المباراة أمام فريق بحجم الترجي، لكنها ليست بمستحيلة، خاصة أنه استعد بالشكل اللازم لهذا اللقاء. وشدد الكيسر على ضرورة التسجيل في مرمى الخصم لتدارك نتيجة التعادل الإيجابي (1-1) في مباراة الذهاب، مبرزا أنه قام بدراسة نقاط قوة وضعف الفريق التونسي. من جهته، يتطلع الترجي الذي تم تزكيته بطلا لإفريقيا بعد مسلسل طويل من الاعتراض من لدن فريق الوداد البيضاوي، إلى إزاحة الفريق المغربي من البطولة العربية. وعلى الورق، تبدو المهمة سهلة بالنسبة للنادي التونسي الذي يسعى لاستعادة اللقب الذي أحرزه موسم 2017-2018، علما أن توج باللقب أيضا سنتي 1993 و2009. وكان الترجي الذي سيواجه فريق الرجاء البيضاوي بدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، قد ودع المسابقة العام الماضي من دور ال32 على يد الاتحاد السكندري المصري.