أكد مدرب فريق حسنية أكادير الأرجنتيني ميغيل آنخل غاموندي، أن المباراة النهائية لكأس العرش لموسم 2018-2019، والتي ستجمع أمام فريق الاتحاد البيضاوي والمقررة يوم الاثنين المقبل بملعب الشرفي بوجدة، ستكون صعبة. وقال غاموندي في ندوة صحفية الخميس الماضي «كل النهائيات تكون صعبة وتعرف ضغطا، فرغم أننا سنواجه الاتحاد البيضاوي الذي ينتمي لفرق القسم الثاني، إلا أن مهمتنا لن تكون سهلة، وكفتنا غير مرجحة كما يظن الجميع». وأضاف المدرب الأرجنتيني «الفريق الذي يفوز في مباراة نصف النهاية على فريق بحجم الدفاع الحسني الجديدي، ويصل إلى المباراة النهائية، لا بد أن يحظى بالاحترام». وتابع غاموندي «نستعد للمباراة النهائية كباقي المواجهات، ولن نغير من طريقة الاستعداد، لكن هدفنا يبقى هو عدم تضييع الفرصة والفوز بلقب الكأس لإسعاد جمهورنا الكبير». وأردف «لست متفقا مع من يقول إن فريقي يضيع الفرص، أدعوكم لحضور التدريبات لمعرفة العمل الذي نقوم به، لا أعرف إن سبق أن مارستم كرة القدم، لو كان الأمر كذلك، لفهمتم العمل الذي نقوم به، وقيمة اللاعبين الذين نتوفر عليهم، وما معنى التركيز وغيرها من الأمور الأخرى». وختم غاموندي حديثه قائلا «شخصيا لا يمكنني أن أنتقد مجالا لا أفهم فيه، صحيح أن كل شخص حر في أفكاره، لكني مجبر على الدافع عن لاعبي فريقي، لأني أمتلك مجموعة جيدة ولاعبين بمستويات كبيرة». يذكر أن حسنية أكادير تخوض النهائي الثالث لها بعد خسارتها نهائيي 1963 و2006، بينما لم يسبق للاتحاد البيضاوي أن بلغ نهائي الكأس منذ تأسيسه سنة 1947.