بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا مطار ورزازات، خلال شهر يناير الماضي, 5954 مسافرا مسجلين بذلك ارتفاعا بلغت نسبته 43ر13 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2010، حين بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا هذه المحطة الجوية 5249 مسافرا. وأوضح تقرير للمكتب الوطني للمطارات أن هذا التحسن يفسر بالارتفاع الحاصل على مستوى عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الوطنية، والذي وصلت نسبته إلى 24ر41 بالمائة، إذ بلغ عدد الأشخاص الذين تنقلوا بواسطة هذا الصنف من الرحلات 4164 مسافرا مقابل 2948 من المسافرين في يناير 2010. واستنادا للمصدر نفسه، فقد طبعت سمة الارتفاع كذلك فئة المسافرين الوافدين أو المغادرين لهذه المحطة الجوية في إطار رحلات الطائرات المستأجرة «شارتير»، حيث بلغ عدد مسافري هذا الصنف من الرحلات 245 مسافرا في شهر يناير 2011، مقابل 204 مسافرين خلال يناير 2010، ليصل بذلك معدل تحسن هذه الفئة من المسافرين إلى 09ر20 بالمائة. ومقابل ذلك، سجل المطار الدولي لورزازات تراجعا بالنسبة للمسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الدولية، حيث عرف المسافرون الذين استعملوا هذا الصنف من الرحلات انخفاضا بلغت نسبته 70ر10 بالمائة. إذ تراجع عددهم إلى 1293 مسافرا مقابل 1448 من المسافرين في يناير 2010. وطبعت سمة الانخفاض أيضا فئة المسافرين الذين استعملوا رحلات الطائرات العابرة «ترانزيت»، والذين بلغ عددهم 252 مسافرا في يناير 2011 مقابل 649 مسافرا بالنسبة للفترة نفسها من عام 2010 مسجلين بذلك انخفاضا بمعدل 17ر61 بالمائة. وعرف النقل الجوي بمطار ورزازات، خلال شهر يناير الماضي، انخفاضا بلغ معدله 25ر84 بالمائة، حيث تراجعت كميات الودائع المنقولة، سواء منها التي أرسلت أو التي تم استقبالها إلى 122 كلغ مقابل 775 كلغ في شهر يناير 2010. وتتشكل نسبة 15ر86 بالمائة من مجموع حركة الطائرات التجارية بمطار ورزازات الدولي، خلال شهر يناير الماضي، من الطائرات التي أمنت الرحلات المنتظمة الوطنية، متبوعة بحركة الطائرات المحسوبة على الرحلات المنتظمة الدولية وذلك بنسبة 76ر10 بالمائة، ثم رحلات الطائرات المستأجرة «شارتير» بمعدل 07ر3 بالمائة.