بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا مطار ورزازات الدولي خلال شهر شتنبر الماضي 3 آلاف و746 مسافرا، مسجلين بذلك ارتفاعا بلغت نسبته 79ر5 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2009 حيث بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا هذه المحطة الجوية 3 آلاف و541 مسافرا. وأوضح تقرير للمكتب الوطني للمطارات أن هذا الارتفاع يفسر بالتحسن الحاصل على مستوى عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الوطنية وذلك بنسبة 06 ر6 في المائة، إذ بلغ عدد الأشخاص الذين تنقلوا بواسطة هذا الصنف من الرحلات ألفين و684 مسافرا، مقابل ألفين و531 من المسافرين في شتنبر من سنة 2009. واستنادا للمصدر نفسه، فقد سجل تحسن أيضا على مستوى عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الدولية، حيث عرف المسافرون الذين استعملوا هذا الصنف من الرحلات ارتفاعا بلغت نسبته 07ر45 في المائة، إذ ارتفع عددهم إلى 737 مسافرا، مقابل 508 من المسافرين في شتنبر 2009. وطبعت سمة الارتفاع كذلك فئة المسافرين الوافدين أو المغادرين لهذه المحطة الجوية في إطار رحلات الطائرات المستأجرة «شارتير»، حيث بلغ عدد مسافري هذا الصنف من الرحلات 182 مسافرا في شهر شتنبر الماضي، مقابل 64 مسافرا خلال شتنبر 2009، ليبلغ بذلك معدل تحسن هذه الفئة من المسافرين 38ر184 في المائة. ومقابل ذلك سجل المطار الدولي لورزازات تراجعا بالنسبة للمسافرين الذين استعملوا الرحلات العابرة «ترانزيت»، إذ بلغ عددهم 143 مسافرا في شتنبر2010، مقابل 438 مسافرا بالنسبة للفترة نفسها من عام 2009، مسجلين بذلك انخفاضا بمعدل 35ر67 في المائة. وعرف النقل الجوي بمطار ورزازات خلال شهر شتنبر الماضي تحسنا ملموسا بلغ معدله 18ر75 في المائة، حيث ارتفعت كميات الودائع المنقولة سواء منها التي أرسلت أو التي تم استقبالها إلى 3 آلاف و947 كلغ، مقابل ألفين و253 كلغ في شهر شتنبر من العام 2009. وتتشكل نسبة 17ر73 في المائة من مجموع حركة الطائرات التجارية بمطار ورزازات الدولي خلال شهر شتنبر الماضي من الطائرات التي أمنت الرحلات المنتظمة الوطنية، متبوعة بحركة الطائرات المحسوبة على الرحلات المنتظمة الدولية وذلك بنسبة 85ر15 في المائة، ثم رحلات الطائرات المستأجرة «شارتير» بنسبة 97ر10 في المائة.