ممثلو الأحزاب الصديقة في تصريحات ل "بيان اليوم" التأكيد على الروابط القوية التي تربطهم بحزب التقدم والاشتراكية والتعبير عن رغبتهم في الاستفادة من تجاربه وتبادل الخبرات وتوحيد الرؤى حول بعض القضايا المشتركة.. الحسين ايت احمد: جبهة القوى الاشتراكية بالجزائر بناء التكتل السياسي الاقتصادي والثقافي في منطقة المغرب الكبير، يجب أن ينبني على مبدأ احترام حقوق الإنسان والالتزامات والحريات بأكملها تحولت جلسة التضامن بمساهمة وفود من الأحزاب الشقيقة والصديقة، والمخصصة لإلقاء كلمات الضيوف، والتي انعقدت مساء يوم السبت، إلى عرس نضالي بامتياز، حيث تم استقبال الوفود من طرف المؤتمرين استقبالا حارا. وبعد كلمة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اسماعيل العلوي، رحب فيها بكل ممثلي الوفود المنتمية إلى عدة دول، أعطيت الكلمة لأحد الزعماء التاريخيين للجزائر، وأحد القياديين الت Sauver سعة الأوائل للثورة الجزائرية، ويتعلق الأمر بالقائد التاريخي الحسين ايت احمد، الذي حضر على رأس وفد يمثل جبهة القوى الاشتراكية بالجزائر. ومما جاء في كلمته، التي قدم جزءا منها باللغة العربية و واصلها باللغة الفرنسية وبعض الجمل باللغة الأمازيغية، أنه سعيد بالمشاركة في أشغال هذا المؤتمر، معبرا عن أمله، أن يتم العمل من اجل بناء فضاء سياسي حقيقي، خال من الأوهام والديماغوجية والهرولة السياسية والطموحات الشخصية. وأضاف في كلمته، أن بناء التكتل السياسي، الاقتصادي والثقافي في منطقة المغرب الكبير، يجب أن ينبني على مبدأ احترام حقوق الإنسان والالتزامات والحريات بأكملها. ++ كما حظيت الكلمات التي ألقاها ممثلو الأحزاب السياسية الفلسطينية، تجاوبا من طرف المؤتمرين، الذين كانوا يقاطعون كلماتهم بترديد شعارات مؤدية للقضية الفلسطينية. وتناول الكلمة مجموعة من ممثلي أحزاب أخرى، أجمعوا فيها على الروابط القوية التي تربطهم بحزب التقدم والاشتراكية، والتعبير عن رغبتهم في الاستفادة من تجاربه وتبادل الخبرات وتوحيد الرؤى حول بعض القضايا المشتركة. وننشر في هذا العدد، تصريحات مجموعة من ممثلي هذه الأحزاب، على أساس أن ننشر في عدد لاحق تصريحات أخرى، إضافة إلى الكلمات التي ألقيت في هذه الجلسة. منتصر حمادة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التجربة السياسية لحزب التقدم والاشتراكية، ملك لليسار العربي جئنا للمؤتمر، تلبية لدعوة كريمة، من الرفاق في حزب التقدم والاشتراكية. ليست هي المرة الأولى التي نشارك فيها في أشغال مؤتمرات الحزب، وفي كل مرة نلاحظ أن هناك تطويرا ملحوظا في صيغة التحضير وعلى صيغة انعقاد المؤتمر، ونلاحظ أن هنالك ما هو جديد يقدمه حزب التقدم والاشتراكية، بطبيعة الحال. هذا الجديد، هو ناتج عن الدور الذي يؤديه الحزب سواء على مستوى الحركة الجماهيرية في المغرب، أو على مستوى مشاركته في الحكومة، أو في باقي مؤسسات الدولة كالبرلمان على سبيل المثال. هذه التجربة هي التي تغني مؤتمرات الحزب. وهي تجربة ليست ملكا، برأينا، للحزب وحده، ولا ملكا للحركة الوطنية المغربية لوحدها، بل هي ملك، أولا، لليسار العربي الذي عليه أن يتعلم من أطرافه المختلفة، وثانيا لكل المناضلين من أجل العمل على إسعاد شعوبهم وازدهار أوطانهم. إننا نحمل تحيات الرفيق نايف حواتمة، والمكتب السياسي واللجنة المركزية، إلى المؤتمر، ونحمل تحيات شعبنا الفلسطيني إلى مناضلي حزب التقدم والاشتراكية، تحيات تعبر عن إمتناننا العميق للدور الذي يلعبه هذا الحزب ضمن صفوف الأحزاب الوطنية المغربية من أجل دعم قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. ونحن عندما نشاهد مظاهرات المليون في شوارع مدن المغرب، ندرك تماما أن خلف هذه المظاهرات قوة منظمة في مقدمتها، بطبيعة الحال، حزب التقدم والاشتراكية. طبعا نحن نحترم ونقدر رغبة الرفيق إسماعيل العلوي، الأمين العام للحزب، في عدم الاستمرار في الأمانة العامة، ولكننا على ثقة من أنه سيواصل نضاله، من مواقع أخرى وبما له من تجربة نضالية زاخرة، وسط الشعب المغربي، وفي صفوف حزب التقدم والاشتراكية، وضمن صفوف الحركة الوطنية. ونحن نتمنى أن يعمل على صياغة هذه التجربة في مذكرات تكون مصدرا للمعرفة بالنسبة للعديد من المناضلين الشبان، لا سيما وأنه كان حريصا على تأكيد أن عدم رغبته في تجديد ترشحه للأمانة العامة يعود، أساسا، إلى سعيه من أجل إفساح المجال أمام جيل الشاب ليتولى قيادة هذا الحزب الشقيق، الذي نعتز بعلاقتنا معه. مانييل تيودورو، عضو اللجنة المركزية للحركة الشعبية لتحرير أنغولا من أجل تطوير علاقاتنا الثنائية لما فيه خير حزبينا وخدمة لمصالح بلدينا جئنا إلى المغرب من أجل المشاركة في فعاليات المؤتمر الوطني الثامن لحزب التقدم والاشتراكية، الذي تجمعنا به علاقات متميزة منذ أمد بعيد، وذلك قصد التعبير عن تضامننا معه ودعمنا له. بطبيعة الحال، نتمنى لهذا المؤتمر كامل النجاح والتوفيق، خاصة على مستوى الخلاصات والتوصيات التي ستتمخض عن أشغاله، بما يتيح مزيدا من تقوية مكانة حزب التقدم والاشتراكية وإسهامه في تطوير وتنمية البلاد. وحضورنا للمؤتمر، يأتي تعبيرا عن عمق العلاقة التي تجمعنا مع هذا الحزب العتيد، ويشكل، في الآن ذاته، رسالة من أجل تطوير علاقاتنا الثنائية لما فيه خير حزبينا وخدمة لمصالح بلدينا. ولهذا سنستثمر فترة مقامنا بالمغرب لنبحث مع رفاقنا، في التقدم والاشتراكية، سبل ترسيخ هذه العلاقات وتعزيزها وتطويرها أكثر فأكثر. صالح أوحنانا، رئيس الاتحاد والتغيير الموريتاني( حاتم) اللقاءات ستشكل مجالا للتلاقح والتلاقي الثقافي والسياسي بدعوة مشكورة من حزب التقدم والاشتراكية، نحضر هذا المؤتمر عسانا نطلع، من خلاله، على تجارب إخواننا في المغرب، ونوطد، بالتالي، عرى الصداقة والتعاون والأخوة بين المؤسسات السياسية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية، لما لهذا التواصل من أهمية في الحاضر والمستقبل. كما أن اللقاءات التي سنعقدها، بمناسبة هذا المؤتمر، ستشكل مجالا للتلاقح والتلاقي الثقافي والسياسي، وفرصة أيضا لإطلاع الإخوة المغاربة على تجربتنا في موريتانيا، ولبحث سبل العمل، سوية، من أجل تطوير التجربة الديمقراطية في كل من موريتانيا والمغرب. الدكتور ناجي محمد الإمام، الأمين الدائم لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية نتطلع إلى مزيد من التعاون والتكامل بين حزبينا، وفي ما بين شعبينا نحضر المؤتمر الوطني الثامن لحزب التقدم والاشتراكية، بدعوة كريمة من هذا الحزب الشقيق، المعروف بتاريخه النضالي العريق من أجل وحدة المغرب العربي، وفي سبيل التقارب والتفاهم بين الشعوب العربية. إننا نتطلع إلى مزيد من التعاون والتكامل بين حزبينا، وفي ما بين شعبينا الشقيقين. ونحن على يقين بأن الآفاق مفتوحة أمامنا من أجل تطوير التعاون مع هذا الحزب العريق بما يخدم قضايانا المشتركة، في اتجاه تحقيق التقدم والرخاء والعدالة والوحدة. ديونغ تهان باك، عن الحزب الشيوعي الفيتنامي أملا أن تشهد هذه العلاقات مزيدا من التطور في المستقبل العلاقة ما بين المغرب والفيتنام هي علاقة تقليدية منذ عقود طويلة. ونحن في الفيتنام نثمن هذه العلاقة، ونستحضر دائما أن حزب التقدم والاشتراكية، والشعب المغربي عامة، ساعدا الشعب الفيتنامي في مقاومة الاحتلالين الفرنسي والأمريكي. ولهذا، فإن الحزب الشيوعي الفيتنامي والشعب الفيتنامي يكنان لحزب التقدم والاشتراكية والشعب المغربي احتراما خاصا، ويحتفظان لهما بكثير من العرفان. إن العلاقات القائمة بين شعبينا وحزبينا تتقوى باستمرار، ولهذا أوفد الحزب الشيوعي الفيتنامي بعثة رفيعة المستوى من أجل المشاركة في أشغال المؤتمر الوطني الثامن لحزب التقدم والاشتراكية، وكلنا أمل في أن تشهد هذه العلاقات مزيدا من التطور في المستقبل. كاظم الموساوي، من الحزب الشيوعي العراقي بناء تحالف يساري كبير، أعتبره خطوة إلى الأمام أولا، أود أن أشكر قيادة حزب التقدم والاشتراكية على دعوتنا الكريمة لحضور المؤتمر الوطني الثامن لهذا الحزب المعروف بروابطه مع الوطنيين والشيوعيين والتقدميين في عالمنا العربي. إن الكلمة التي ألقاها إسماعيل العلوي، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، قد أعطتني انطباعات جيدة عن نشاط حزبكم، وعرفتني على نضال وتاريخ وتجربة الشيوعيين المغاربة في مقاومة الاستعمار الفرنسي، وفي عملهم على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وعلى تطوير العمل السياسي وبناء تحالف يساري، لأنه بدون تواجد اليسار على الساحة السياسية لا يمكن تحقيق الأهداف والثوابت الوطنية والتقدمية، والتعبير عن هموم الطبقات العاملة والكادحة من الفلاحين والمثقفين شغيلة اليد والفكر. كما وقفت على أن أحد الأهداف الأساسية التي يسعى حزب التقدم والاشتراكية إلى تحقيقها تتمثل في الدعوة إلى بناء تحالف يساري كبير ليس فقط على صعيد المغرب، وإنما أيضا في الساحة العربية.وهذا أمر أعتبره خطوة إلى الأمام في عملنا، وبمثابة رد اعتبار لقوانا اليسارية والديمقراطية. جوسي كابو عضو اللجنة التنفيذية للحزب الشيوعي الإسباني تحدونا إرادة قوية لنجعل هذه العلاقات التي تربط بين حزبينا وشعبينا أكثر تماسكا تربط الحزب الشيوعي الإسباني، وحزب التقدم والاشتراكية، علاقات تاريخية منذ سنين عديدة. وحضورنا في مؤتمر حزب التقدم والاشتراكية، ليس الأول، وتحدونا إرادة قوية لنجعل من هذه العلاقات التي تربط بين حزبينا وشعبينا أكثر تماسكا. إن تواجدنا في هذا المؤتمر، هو من أجل التعبير لحزب التقدم والاشتراكية والشعب المغربي، عن تضامننا معهما من أجل المعركة التي يقودانها من أجل الديمقراطية والرفاهية الاجتماعية والسلم. قبل ستة أشهر، عقد الحزب الشيوعي الإسباني مؤتمره 18، وقد حضره ممثل عن حزب التقدم والاشتراكية، وشخصيا حضرت للمرة الثالثة مؤتمرات حزب التقدم والاشتراكية. وفي ظل الأزمة التي نعيشها اليوم، والمتعلقة بأزمة النظام الرأسمالي، فإن الاقتراحات التي تقدم بها مناضلو اليسار والشيوعيون للخروج من هذه الأزمة، من أجل مجتمعات أكثر إنسانية، على أساس أن يكون الإنسان مركز استراتيجيتها، أعتبرها دلالة على كون الإيديولوجية لها مستقبل. محمد شعبان عن حزب AKEL القبرصي حل مشاكل الإنسانية وجعل العدالة الاجتماعية تسود يكمن في الشيوعية لحزب AKEL، دائما، اهتمام ورغبة في المشاركة في جميع مؤتمرات الأحزاب الشيوعية والتقدمية لدول الجهة، والمغرب ليس بعيد ا عن قبرص. وباعتبار حزب التقدم والاشتراكية حزبا شيوعيا، فلنا مصلحة مشتركة مع بقية العالم. وأتذكر أن رفاقا في حزب التقدم والاشتراكية، سبق أن زاروا قبرص. وعموما، فالعلاقات بين الحزبين، انصبت حول تبادل الأفكار. وفي نظري، الشيوعي أصبح أكثر حضورا من ذي قبل، وبالشيوعية يمكن حل مشاكل الإنسانية وجعل العدالة الاجتماعية تسود. إلين كريستيدو عن حزب PASOK باليونان الأزمة التي يعاني منها بلدي تعود أساسا على إلى مشاكلها البنيوية والأخطاء المقترفة إنها المرة الأولى، التي يحضر فيها ممثل عن حزبنا في أشغال مؤتمر حزب التقدم والاشتراكية، كما أنها المرة الأولى التي نتوصل فيها بدعوة للحضور. إن حضور حزبنا اليوم، في هذا المؤتمر، هو من أجل تقوية علاقتنا مع رفاقنا في حزب التقدم والاشتراكية، والإطلاع على طريقة اشتغال الحزب، رغم أني أجد صعوبة في متابعة أشغال المؤتمر،الذي يعتمد اللغة العربية، لكن، وبفضل صحافة الحزب الناطقة بالفرنسية، تمكنت من متابعة أشغاله. أريد أن أوضح بالمناسبة، أنه داخل حزبنا، نهتم بمستقبل الاشتراكية الديمقراطية، التي نأمل أن تواجه الأزمة الاقتصادية العالمية، وأعتقد أن الأزمة المالية التي تمر منها حاليا اليونان، لاتشكل إلا جزءا من المشكل الكبير. وأعتقد أن الأزمة التي يعاني منها بلدي، تعود أساسا على إلى مشاكلها البنيوية والأخطاء المقترفة من طرف الحكومة السابقة، التي تبنت اختيارات ايديولوجية محافظة. وأعتبر أننا ضحايا احتكار العولمة المالية للأسواق، الذين وجدوا في اليونان شريكا ضعيفا في أوروبا. أحمد بن اكوش، عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بالجزائر يجب مضاعفة هذه اللقاءات من أجل رؤية أكثر شمولية لبناء فضاء شمال إفريقيا نحضر اليوم، للتعبير عن تضامننا مع رفاقنا المغاربة، وبالخصوص، رفاق حزب التقدم والاشتراكية. نعتقد أن المستقبل المشترك بين بلدينا مترابط، ولهذا ، نتبادل التجارب والرؤى والتحاليل من اجل المستقبل. فلدينا كثيرا من القواسم المشتركة، وبدون شك، هناك بعض الاختلافات حول بعض القضايا. لكن عموما، يجب مضاعفة هذه اللقاءات وتبادل الأفكار، من أجل رؤية أكثر شمولية لبناء فضاء شمال إفريقيا. خالد حسن حمد صبح، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني من اجل الإطلاع على تجربة الحزب الجديدة في مجال وضع مخططات العمل لبينا دعوة الحضورفي مؤتمر حزب التقدم والاشتراكية، من اجل الإطلاع على تجربة الحزب في مجال وضع مخططات العمل، خصوصا وأن له تجربة غنية، ويعتبر من ألأحزاب التي لها تاريخ طويل. وحاليا، يشارك حزب التقدم والاشتراكية، في تجربة جديدة من خلال مشاركته المتميزة في الحكومة الحالية.