قاد الويلزي غاريث بايل ناديه ريال مدريد الإسباني للفوز على كاشيما أنتلرز الياباني 3-1، بتسجيله “هاتريك”، أول أمس الأربعاء في نصف نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم وإيصال فريقه للنهائي الثالث تواليا للقاء العين الإماراتي. وبدأ النادي الملكي المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية، بنجاح في أبوظبي، حملة الدفاع عن لقبه في مونديال الأندية، وبلغ المباراة النهائية للمرة الرابعة في النظام الحالي للمسابقة. ولم يسبق لريال مدريد أن خسر أيا من المباريات النهائية التي بلغها في المونديال، وتوج باللقب أعوام 2014 و2016 و2017، وسيكون على موعد مع محاولة جديدة لنيل اللقب عندما يلاقي المضيف الإماراتي السبت القادم. وتأهل العين على حساب نادي ريفر بلايت الأرجنتيني بطل مسابقة كوبا ليبرتادوريس الأميركية الجنوبية 5-4 بضربات الترجيح بعد التعادل 2-2. ويدين ريال مدريد بفوزه الأربعاء إلى بايل الذي سجل الأهداف الثلاثة في الدقائق 44 و53 و55، بينما أتى هدف تقليص الفارق للفريق الياباني المتوج هذا العام بلقبه الأول في دوري أبطال آسيا، عبر شوما دوي في الدقيقة 78. وسبق للفريقين الإسباني والياباني أن التقيا في نهائي نسخة 2016 التي أقيمت في اليابان، وانتهى اللقاء بفوز ريال مدريد 4-2 بعد التمديد. ويعد “هاتريك” بايل الأسرع في المسابقة، علما أن الويلزي بات ثالث لاعب يسجل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة في البطولة بعد زميله السابق ولاعب يوفنتوس الايطالي الحالي البرتغالي كريستيانو رونالدو (في نهائي 2016) والأوروغوياني لويس سواريز مهاجم برشلونة الإسباني (أمام غوانغزو إيفرغراند الصيني في نصف نهائي 2015). ورفع بايل رصيده إلى ستة أهداف في مونديال الأندية، بفارق هدف عن الهداف التاريخي رونالدو. كما بات الويلزي ثالث لاعب يسجل في ثلاث نسخ مختلفة بعد رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة. وقال بايل بعد المباراة “الأهم من الأهداف والجوائز هو الانتصار، كان يوما رائعا لريال مدريد، وصلنا إلى النهائي وقدمنا عرضا جيدا”. من جهته، قال مدربه الأرجنتيني سانتياغو سولاري “تسجيل ثلاثة أهداف في المباراة أمر رائع، لعبنا بشكل جيد وجميع اللاعبين كانوا على الموعد ولعبوا بجدية وأعطوا الاهتمام اللازم باللقاء”. وعن “هاتريك” اليولزي، قال سولاري إن “بايل التهم كل شيء اليوم، الأضواء، المدرجات، الشباك (…) سأدعه يرتاح اليوم ليعاود التهام الشباك مجددا السبت”. وأكد ريال مدريد بعد عرضه أمام كاشيما أنتلرز رغبته الكبيرة بإحراز اللقب الرابع والانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في البطولة، والذي يتقاسمه حاليا مع غريمه التاريخي برشلونة (لكل منهما ثلاثة ألقاب).