انتشرت الاحتجاجات في أنحاء مختلفة من العالم العربي منذ أن أشعل شاب تونسي النار في نفسه في منتصف ديسمبر لأن الشرطة صادرت عربة خضروات كان يكسب رزقه منها. وفيما يلي بعض التفاصيل: * مصر شهدت منطقة وسط القاهرة مواجهة دامية ومريرة يوم الأربعاء الماضي حين هاجم مسلحون موالون للحكومة المصرية متظاهرين ينادون بالديمقراطية ويطالبون بالإطاحة بالرئيس حسني مبارك. - قال عمر سليمان نائب مبارك أول أمس الخميس إن الدعوة وجهت إلى جماعة الإخوان المسلمين أكبر حركة معارضة منظمة في مصر للاجتماع بالحكومة المصرية الجديدة في إطار حوار وطني مع كل الأطياف. - دعا مليون مواطن في أنحاء مختلفة من مصر يوم الثلاثاء الماضي مبارك إلى الرحيل. وأعلن الرئيس المصري في كلمة نقلها التلفزيون انه لن يترشح مجددا للرئاسة عند انتهاء فترة ولايته في سبتمبر أيلول وانه سيعمل على تعديل مواد في الدستور تحول تقريبا دون أن يكون هناك تحدي واقعي للمرشح الرئاسي للحزب الوطني الحاكم. - قال فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري يوم الأربعاء الماضي انه يريد استكمال الإصلاحات الدستورية التي وعد الرئيس بها في أقل من عشرة أسابيع لكن قياديين في المعارضة يقولون إن مبارك يجب أن يرحل على الفور. - عين مبارك بالفعل حكومة جديدة ونائبا للرئيس وهو منصب لم يعين فيه أحد منذ توليه سدة الحكم في مصر عام 1981 بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات. * تونس فر الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي إلى السعودية بعد 23 عاما من الحكم في ظل دولة بوليسية. وأدت اشتباكات استمرت أياما وقالت الأممالمتحدة إنها أسفرت عن مقتل 147 شخصا إلى الإطاحة ببن علي يوم 14 يناير. ويرأس محمد الغنوشي الذي تولى رئاسة الوزراء عام 1999 حكومة انتقالية في الوقت الحالي. - عين الغنوشي شخصيات في المعارضة في ائتلاف وحدة وطنية واستبعد معظم فلول نظام بن علي بعد المزيد من الاحتجاجات العنيفة. - وتراجعت الاحتجاجات الكبيرة في الشوارع في الأيام القليلة الماضية بعدما رضي الرأي العام عن التعديل الوزاري. - وغيرت وزارة الداخلية التونسية 34 مسؤولا أمنيا كبيرا لإصلاح شبكة الشرطة وقوات الأمن والجواسيس الذين استخدمهم بن علي على مدى عقدين. * الجزائر نقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قوله أول أمس إن حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ 19 عاما سترفع قريبا. - جاء الإعلان بعد ضغط من معارضي الحكومة الذين طالبوا بإنهاء قانون الطوارئ ويعتزمون تنظيم احتجاج في العاصمة يوم 12 فبراير شباط. - شهدت عدة مدن جزائرية من بينها الجزائر العاصمة أياما من الشغب والاحتجاجات الشهر الماضي بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية. وقال مسؤولون إن اثنين قتلا وأصيب المئات. - ولتهدئة الوضع خفضت السلطات أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية وزادت إمدادات القمح في الأسواق. * اليمن احتشد أكثر من 20 ألف متظاهر مناهض للحكومة أول أمس الخميس في العاصمة صنعاء في أكبر حشد منذ بدء المظاهرات قبل أسبوعين. - قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم الأربعاء الماضي، انه لن يسعى لتمديد فترة رئاسته لينتهي حكمه الذي استمر لثلاثة عقود في عام 2013 . - تعهد صالح أيضا بأنه لن يورث الحكم لابنه. ودعا المعارضة لإلغاء الاحتجاجات. - وعد صالح باجراء انتخابات مباشرة للمحافظين ووافق أيضا على إعادة فتح تسجيل أسماء الناخبين قبل انتخابات مقررة في ابريل نيسان بعد شكاوى المعارضة من أن نحو 5ر1 مليون يمني لم يتمكنوا من تسجيل أسمائهم. - شارك نحو 16 ألف شخص في احتجاجات مناهضة للحكومة الشهر الماضي. ودعا البعض صالح لترك السلطة. وستنظم مظاهرة جديدة للمعارضة يوم الخميس في صنعاء. * الأردن غير العاهل الأردني الملك عبد الله الحليف المقرب من الولاياتالمتحدة رئيس وزرائه يوم الثلاثاء الماضي بعد احتجاجات لكن المعارضة الإسلامية وصفت الخطوة بأنها غير كافية. - كلف الملك معروف البخيت رئيس الوزراء السابق المحافظ بتشكيل حكومة جديدة بعد قبول استقالة سمير الرفاعي. وطلب الملك من الحكومة الجديدة اتخاذ خطوات سريعة وملموسة لبدء الإصلاح السياسي. - تظاهر إسلاميون ويساريون ونقابيون في عمان يوم 28 يناير الماضي للمطالبة بحريات أكبر. وهتف حشد يضم ثلاثة آلاف شخص قائلين «نريد التغيير». - أعلن الأردن حزمة قيمتها 225 مليون دولار لخفض أسعار بعض أنواع الوقود والمواد الأساسية مثل السكر والأرز. وكان الرفاعي قد أعلن زيادة في رواتب الموظفين وأفراد الجيش في محاولة لاستعادة الهدوء.