أبرزت إحصائيات صدرت عن مجلس أخلاقية القيم المنقولة أن نسبة استثمار الأسر المغربية في بورصة الدارالبيضاء يبقى ‹›ضعيفا جدا›› بالمقارنة مع التجارب الدولية الأخرى. وأشار التقرير أن 0,5 بالمائة فقط من الأسر المغربية تستثمر في البورصة( مقابل أزيد من 23 بالمائة من الأسر في فرنسا على سبيل المثال)، وهذا ما يمثل 5 بالمائة فقط من رسملة البورصة. إن 30 ألف شخص يستثمرون في الأسهم داخل البورصة يبقى ‹›دون المستوى›› حسب محللي البورصة، وهو ما يجعل دور بورصة الدارالبيضاء يبقى محدودا في توسيع فرص الاستثمار أمام الأشخاص الذاتيين، في الوقت الذي تهيمن فيه الشركات الكبرى على تداولات البورصة. وقال كريم حجي، المدير العام لبورصة الدارالبيضاء، في لقاء خاص على البورصة مضاعفة عدد الشركات المسجلة على مدى السنوات الأربع المقبلة، إلى 150 شركة، وزيادة عدد المستثمرين الأفراد إلى 500 ألف، من حوالي 30 ألفا حاليا، في إطار سعيها، لأن تصبح ثاني أكبر مركز للأسهم في إفريقيا، بعد جنوب إفريقيا.