بات من المحتمل أن يعود الدولي المغربي مبارك بوصوفة إلى ناديه السابق الجزيرة الإماراتي، إذا لم يتوصل في قادم الأيام بعروض أوروبية، في وقت طفت على السطح تساؤلات حول أحقيته في التواجد ضمن قائمة مباراة المغرب ومالاوي. ويأتي هذا بعدما أشارت آخر التقارير إلى أن إدارة الجزيرة قد تعتمد مجددا على بوصوفة كرابع اللاعبين الأجانب، علما أن عقده مع الفريق الإماراتي انتهى دون تجديد بعدما رفض اللاعب ذلك رغبة في العودة للعب أحد أندية أوروبا. ويستثني رونار بوصوفة من القائمة السوداء التي تضم أساسا اللاعبين المحليين والمحترفين بالدوريات الخليجية، لكنه ضمه لقائمة المنتخب الوطني لمباراة مالاوي في 8 شتنبر المقبل برسم إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2019، حتى رغم عطالته. وأضاف الناخب الوطني استثناءين جديدين هما كريم الأحمدي ونور الدين أمرابط المنتقلين إلى اتحاد جدة والنصر السعوديين، قادمين من ناديي فاينورد روتردام الهولندي وواتفورد الإنجليزي (كان معارا لليغانيس الإسباني). وفشل بوصوفة الذي لعب سابقا لأندية خينت وأندرلخت البلجيكيين وأنجي ولوكوموتيف موسكو الروسيين واتحاد جدة السعودي، في الحصول على عروض أوروبية، لكنه قد يقبل بتمديد عقده المنتهي شهر يونيو الماضي. وأثار استدعاء بوصوفة لمباراة مالاوي علامات استفهام كبيرة بحكم أنه يتعين على رونار إيجاد بديل لهذا اللاعب الذي رغم تقديمه لمستويات طيبة في كأس العالم الأخيرة بروسيا، فقد اقترب من نهاية مشواره بسبب عامل السن (34 عاما). وبهذا، يرتقب أن يحافظ رونار على اسم بوصوفة في قوائم المباريات القادمة، وسيعول على التجربة التي راكمها ضمن المنتخب الوطني خاصة على المستوى الإفريقي، لكي يقود "أسود الأطلس" للمشاركة دورة الكاميرون مطلع 2019.