قال وزير الثقافة المصري فاروق حسني، إن المتحف المصري الكبير سيفتتح سنة 2013، حيث تم الشروع حاليا في المرحلة الثالثة من الأشغال فيه. وحسب تصريحات للوزير في البرلمان المصري نهاية الأسبوع الماضي، فإن الوزارة قطعت شوطا كبيرا فى إنشاء المتحف المصرى الكبير، حيث تمت الاستعانة بخبراء أجانب لترميم القطع الأثرية وإجراء عمليات التوثيق في المتحف بما يجعله على قائمة «أهم المتاحف فى العالم»، مضيفا أن هناك 200 بعثة أثرية فى مصر تشارك في المشروع. ويقام المتحف، الذي سيكون أكبر متحف في العالم للآثار الفرعونية، على بعد ثلاثة كيلومترات من أهرامات الجيزة، وسيمتد على مساحة 117 فدانا (حوالي 50 هكتار)، ويضم بالإضافة إلى المتحف مباني خدمات تجارية وترفيهية ومركزا للترميم وحديقة للأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم. ويتكون المتحف الذي سيعرض ما مجموعه 150 ألف قطعة أثرية تعود لحقب تاريخية مختلفة، من 20 بناية تصل كلفتها إلى 550 مليون دولار. وجاء قرار إقامة متحف كبير نظرا لأن المتحف المصري الحالي (ميدان التحرير بالقاهرة)، والذي أقيم في مطلع القرن الماضي، مصمم لاستيعاب خمسة آلاف قطعة أثرية فقط، وهو لا يتوفر على التجهيزات الحديثة الضرورية (إضاءة تهوية) لعرض التحف والمحافظة عليها.