قال لوك ريمي، اللاعب السابق لفريق تشيلسي والحالي للاس بالماس الإسباني، إنه واللاعب المغربي أسامة طنان، تعرضا لإهانة مقصودة من قبل المدرب الجديد للفريق الإسباني، باكو خيميز، بعد أن قام بطردهما من الفريق، وأجبرهما على البحث عن فريق آخر خلال فترة الانتقالات الحالية. وقال اللاعب الفرنسي، في حوار له مع صحيفة "La Provincia" إن سبب خلافهما مع المدرب الإسباني، ليس رياضيا محضا، بل إن الأمر يرجع إلى تأخرهما في الفندق عن عشاء النادي، "صحيح أن الأمر غير مقبول في عالم الاحتراف، ولكن طريقة طردنا من الفريق، من قبل هذا المدرب غير مقبولة أيضا ومهينة، إذ لم يكلف نفسه عناء الحديث معنا، ولجأ مباشرة لإدارة النادي ولوسائل الإعلام، لم نكن نتوقع أن نكونا الآن في فرنسا، بل كان يفترض بنا أن نكون حاليا رفقة فريقنا لاس بالماس". وكشف اللاعب ذاته، الذي سبق له أن حمل ألوان فريق نيوكاستل الإنجليزي أيضا، أن لاعب المنتخب الوطني المغربي، أسامة طنان يفضل البقاء في فرنسا ويرفض رفضا باتا العودة إلى إسبانيا وفريق لاس بالماس. وسبق للمدرب الإسباني، أن قال في ندوة صحفية، يوم الجمعة، أنه لن يقبل بعودة الثنائي، طنان وريمي مجددا إلى الفريق، وأنه لا يريد "سماع أي شيء عنهما مستقبلا لأنهما أصبحا من الماضي". من جهة أخرى، تدخل رئيس لاس بالماس لدى مدرب الفريق باكو خيمينز من أجل التراجع عن قراره التقني بالتخلي عن المهاجمين ريمي وطنان، لكن دون جدوى بعدما أصر ربان سفينة الكناري على عدم العمل مع اللاعبين كونهما لا يدخلان ضمن حساباته ومخططاته لإياب الموسم. وأمام تعنت خيمينز وإلحاحه على طرد طنان يجد الأخير صعوبات جمة للرجوع إلى سان إتيان مالك عقده، لعدم رغبة المسؤولين الفرنسيين في إستعادة خدمات الدولي المغربي المرفوض أيضا من قبل أنصار النادي الأخضر. هذا وأشارت مواقع هولندية أن لاعب هيراكليس السابق توصل بعروض من الخليج والولايات المتحدةالأمريكية، لإستحالة لعبه مع فريق أوروبي ثالث في نفس الموسم حسب قوانين اليويفا.