تنطلق، يومه السبت، منافسات النسخة الخامسة من بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للمحليين (الشان) بالمغرب، وسط منافسة متوقعة بين البلد المضيف الباحث عن لقبه الأول، ومنتخبات الكوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا. وتشكل البطولة التي تضم 16 منتخبا، فرصة للاعبين المحليين للبروز والسعي لحجز مكانهم في المنتخب الأول قبل أشهر من انطلاق منافسات كأس العالم لكرة القدم في روسيا، أو لفت أنظار الأندية الأوروبية والعالمية. كما ستشهد البطولة التي تقام ما بين 13 يناير الجاري إلى 4 فبراير المقبل، في الدارالبيضاءومراكشوطنجةوأكادير، فرصة لتجربة أولى لتقنية حكم الفيديو المساعد في بطولة تقام في إشراف الاتحاد الإفريقي للعبة (الكاف). وكانت البطولة مقررة في كينيا قبل أن تسحب منها الاستضافة بسبب التأخر في الاستعدادات، وهي تشكل تحديا بالنسبة إلى المغرب الطامح إلى استضافة مونديال عام 2026 حيث يتنافس مع ترشيح ثلاثي مشترك بين الولاياتالمتحدة وكندا والمكسيك. ويحتضن ملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء المباراة الافتتاحية بين المنتخبين المغربي والموريتاني، ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا غينيا والسودان اللتين تلتقيان الأحد. وتغيب عن هذه البطولة الكونغو الديمقراطية حاملة اللقب، والتي توجت باللقب أيضا في أول دورة عام 2009، وتونس بطلة النسخة الثانية عام 2011، بينما تسعى ليبيا إلى التتويج مجددا باللقب الذي أحرزته في النسخة الثالثة عام 2014. ويشارك المنتخب الوطني الذي فاز في إطار استعداداته ب 3-1 على الكاميرون في مباراة ودية أقيمت السبت الماضي، للمرة الثالثة في البطولة بعد جنوب إفريقيا 2014 ورواندا 2016، علما انه غاب عن نسختي 2009 و2011. وفي المجموعة الثانية، تتنافس الكوت ديفوار وناميبيا وزامبيا وأوغندا على الملعب الكبير بمدينة مراكش، بينما تضم المجموعة الثالثة ليبيا وغينيا الاستوائية ونيجيريا ورواندا، وستجري مبارياتها على ملعب مدينة طنجة، بينما حين يحتضن الملعب الكبير لمدينة أكادير مباريات المجموعة الرابعة التي تضم أنغولا وبوركينا فاسو والكاميرونوالكونغو.