اعتبر العديد من المتتبيعن والمحللين والنقاد والجماهير، أن قرعة كأس العالم 2018 التي أقيمت زوال يوم الجمعة، والتي أوقعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الثانية لم تكن رحيمة ب "أسود الأطلس"، حيث يتواجد هذا الأخير في مجموعة واحدة مع المنتخب البرتغالي والإسباني، بالإضافة إلى المنتخب الإيراني. وسيواجه المنتخب المغربي نظيره الإيراني في مباراته الافتتاحية خلال المونديال الروسي، قبل أن يقابل حامل لقب بطل أوروبا بقيادة مهاجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو، وإسبانيا التي تملك خبرة كبيرة في المونديال، في مجموعة تحمل مفارقة، حيث يحكم القرب الجغرافي منتخباتها، وذلك بتواجد 3 منتخبات ذات قرب جغرافي باستثناء المنتخب الإيراني. وتحمل مواجهة البرتغال ذكريات سعيدة للكرة المغربية، حيث سبق ل "أسود الأطلس" مواجهة المنخب البرتغالي، في مونديال المكسيك سنة 1986، وتمكن من هزيمته بنتيجة 3-1 في مباراة تألق فيها رفاق المدرب بادو الزاكي، والتي مكنت المغرب من التأهل إلى الدور الثاني آنذاك متصدرًا لمجموعته التي ضمّت أيضًا إنجلترا وبولندا. وسيشارك المغرب في كأس العالم للمرة الخامسة بعد أعوام 1970 و1986 و1994 و1998، كما سبق له وواجه منتخب البرتغال في مونديال المكسيك 1986، بينما لم يواجه إسبانيا في سابق مشاركاته بكأس العالم، مكتفيان بالمواجهة في مرتان سنة 1961، ضمن تصفيات كأس العالم 1962، بحيث أن "المتادور" فاز على المغرب ذهابا في الدارالبيضاء 0-1، ثم فاز عليه إيابا في "سانتياغو بيرنابيو" 3-2. من جهة أخرى، سيطرت حالة من القلق والحزن، بعد وقوع المنتخب المغربي، في مجموعة صعبة بمونديال 2018، مع إسبانيا والبرتغال وإيران. وكان الشارع الكروي المغربي، يمني النفس أن يقع منتخب بلاده، في مجموعة متوازنة وسهلة. وحسب وجهات نظر بعض الأفراد، الذين أجمعوا على قوة المجموعة وصعوبة المهمة.