تعاني منطقة تاديغوست من تدهور الطريق التي تربط بينها وبين گلميمة، وهي طريق لا تتعدى العشرين كلمترا، أي أن إعادة تأهيلها، لن يشكل عبئا على ميزانية وزارة التجهيز، بل على العكس، سيزيل إصلاحها أعباء حقيقية عن كاهل سكان المنطقة الذين يعيشون معاناة حقيقية عند قطعهم لهذه المسافة من أجل قضاء مختلف مصالحهم الاجتماعية. الطريق التي يقال تجاوزا إنها معبدة، أصبحت تمثل خطرا حقيقيا على كل من يمر منها، بعد إن تآكل إسفلتها نتيجة للتقادم الذي أصابها. ولم تثر وضعية الطريق المتدهورة انتباه المسؤولين من أجل إصلاحها ورفع المعاناة عن ساكنة تاديغوست. وتتجلى خطورة هذه الطريق في امتدادها الذي يخترق شريان واديين غير مجهزين بقنطرتين، مما يصعب المرور على المركبات ويؤثر على الطريق التي تكتسحها المياه حيث تحولت إلى حفر تغرق فيها السيارات التي تصاب بأعطاب ميكانيكية. إن الحالة الكارثية التي وصلت إليها الطريق الرابطة بين گلميمة وتاديغوست، تستدعي إجراء إصلاحات عليها وبناء قنطرتين على الواديين الذين تعبر منهما الطريق.