يسعى الفتح الرباطي بقيادة مدربه وليد الركراكي لإنهاء عقدة مازيمبي الكونغولي الذي توج على حساب الفتح بلقب السوبر الإفريقي عام 2011 ثم فاز عليه بثلاثية في دور المجموعات بالكونغو في نسخة 2013 بالكونفدرالية، قبل أن يفوز الفتح بالمغرب بثنائية دون رد، كما فاز مازيمبي في نصف النهائي ذهابًا بهدف وحيد. ويتسلح الفتح بعودة سعد آيت الخرصة وهشام العروي بجانب وجود المهاجم الخطير لامين دياكيتي، واحتمالية مشاركة أيوب سكومة، بينما يبقى مازيمبي منافسًا لا يشق له غبار وله تاريخ حافل في قارة إفريقيا بقيادة مدربه الحالي الأوزبكي قاسيموف بجانب بعض المخضرمين من اللاعبين مثل الزامبي راينفورد كالابا. قال وليد الركراكي، مدرب الفتح الرباطي، إنه يتمنى أن يحضر جمهور كبير لملعب مولاي الحسن بالرباط، من أجل دعم اللاعبين، في المباراة الصعبة أمام مازيمبي الكونغولي. وأضاف المدرب، في ندوة صحفية، عقده أول أمس الخميس بالرباط: "نحن بحاجة لدعم ومساندة جمهورنا في هذه المباراة، أتمنى أن نخوض المباراة في ملعب ممتلئ عن آخره، وأن تكون الأجواء حماسية، مثلما يحدث في المباريات التي تجرى بالدار البيضاء". وحول توقيت المباراة المتأخر، حيث ستجرى في التاسعة والنصف ليلا بالتوقيت المغربي، قال الركراكي إن ذلك لا يشكل عائقا أمام فريقه، بل أنه سيضمن في رأيه حضورا جماهيريا كبيرا. وأوضح الركراكي: "مازيمبي فريق جيد، لكن لدينا لإمكانيات للانتصار عليه، لا أعاني من أي ضغط، خاصة أننا نواجه فريقا كبيرا، علينا أن نكون نحن أيضا في المستوى". وبخصوص الغيابات، قال: "يُنتظر أن نعاني من غياب بعض اللاعبين، لكن هذا لن يفقدنا قوتنا، ولن نقدم الأعذار، لأن لدينا فريق متكامل، ولن ندخر أي جهد من أجل التأهل". وختم الركراكي حديثه، بمطالبته للاعبيه بأن يكونوا أكثر تركيزا في المباراة، مضيفا أنه يتمنى أن تكون أيضا روح المجموعة حاضرة خلال المواجهة.