اعتبر ناصر لارغيت، المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن مستقبل المنتخب الوطني الأولمبي بقيادة المدرب الهولندي مارك فوت، مطمئن على الرغم من هزيمة الأخير أمام نظيره الإيطالي، بنتيجة أربعة أهداف لصفر، يوم الثلاثاء، في المباراة الإعدادية التي جمعتهما استعدادا للتصفيات المؤهّلة إلى الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020". وأكّد لارغيت في تصريح صحفي، أن المنتخب الوطني واجه خصما قويا، سبق له الحصول على المركز الثالث في نهائيات بطولة أمم أوروبا لفئة أقل من 21 سنة الأخيرة، وأزيد من نصف العناصر يمارسون في الدوري الإيطالي بدرجتيه الأولى والثانية، بالإضافة إلى فارق السن الذي كان في صالح المنتخب الإيطالي. وكشف المدير التقني الوطني، في التصريح ذاته، أن التجربة كانت مميزة للمجموعة الوطنية بشهادة الإطار الإيطالي المقتدر أريغو ساكي، الذي يشتغل حاليا في مجال التكوين في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، والذي حضر المباراة الإعدادية بين المنتخبين الإيطالي والمغربي من المدرّجات، وتنبّأ بمستقبل واعد لتركيبة المدرّب الهولندي مارك فوت. وتابع لارغيت، قائلا "ترك اللاعبان أمين خماس، مدافع جينك البلجيكي، ومواطنه أشرف داري، لاعب فريق الوداد البيضاوي، انطباعا جيدا في مباراة إيطاليا، على الرغم من أنهما من مواليد سنة 1999 وقد واجهوا خصوما يكبرونهم بسنتين أو ثلاث"، مضيفا "ينقص المجموعة لاعبون آخرون، على غرار أمين حاريث، أشرف حكيمي وحمزة منديل، وهم لاعبون يشاركون رفقة المنتخب الأول، عكس ما ينهجه الإيطاليون، حيث يتم الاعتماد على اللاعبين الشباب مع المنتخب الأولمبي، على الرغم من أن إمكانياتهم تخول لهم اللعب مع الكبار". جدير بالذكر أن المنتخب الأولمبي المغربي سيواصل برنامجه المسطّر، بقيادة الهولندي مارك فوت، حيث تدرس الإدارة التقنية الوطنية استغلال تواريخ "الفيفا"، بين سادس و14 نونبر المقبل، وذلك من أجل برمجة مواجهات أمام منتخبات قارية "أنغلوفونية"، إذ من المرتقب أن ترحل العناصر الوطنية لمواجهة منتخبي نيجيريا وغانا، خلال المحكّين المقبلين، تأهّبا لدخول غمار إقصائيات كأس أمم إفريقيا، خلال السنة المقبلة.