إن إحداث عمالة اقليمسيدي سليمان كان مطمح الساكنة الحسناوية منذ أمد بعيد وهاهي العمالة أصبحت قائمة تمارس وظيفتها في أحسن الظروف بشهادة من يلج مصالحها المختلفة لقضاء خدمة معينة، كما أن العديد من المصالح انشئت موازاة مع مصالح الاقليم الشيء الذي أصبح يفرض ترقية مفوضية الشرطة الى مستوى الأمن الاقليمي اسوة بما عرفته مفوضية الأمن بمدينة ميدلت حيث تم تحويل المفوضية الى أمن إقليمي بعد ارتقاء المدينة الى عمالة، فإحداث أمن اقليمي وتدعيمه بشريا ولوجستيكيا لمن شأنه أن يعطي دعامة أساسية وقيمة مضافة لمصالح الأمن الحالي بالمدينةوالاقليم دون أن ننسى المجهودات المبذولة للأمن المحلي قمة وقاعدة سواء بالزي الرسمي أو المدني في القيام بالواجب الإداري والأمني، وللإشارة فإن مدينة سيدي سليمان تضم ثلاث دوائر أمنية، إلا أنها غير كافية نظرا لاتساع أحياء المدينة والنمو السكاني والعمراني وإلحاق دواوير بالمدار الحضري، الشيء الذي قد يفوق طاقات العناصر الأمنية الحالية. إن إحداث جهاز أمن إقليمي بالمدينة لمن شأنه أن يعطي قيمة مضافة لعمل العناصر الأمنية الحالية وتقوية الشبكة الأمنية خدمة للساكنة ومصالحها والعمل على القضاء على ما يخل بأمن المواطنين ويقلق راحتهم.