قرر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مراسلة السلطات الروسية، لإنقاذ الطالب المغربي بأوكرانيا إبراهيم سعدون، المحكوم بالإعدام من قبل محكمة موالية لروسيا في أوكرانيا، إلى جانب بريطانيين اثنين. وجاء ذلك، وفقا لما كشفت عنه رئيسة المجلس أمينة بوعياش، خلال افتتاح الدورة الثامنة لجمعية المجلس العامة المنعقدة بالرباط، حيث أكدت أن هذا الأخير "يعزز مساعيه لحماية حق المواطن المغربي إبراهيم سعدون في الحياة". وبهذا الخصوص، قالت المسؤولة، إن المجلس "تواصل مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بروسيا من أجل التدخل قدر المستطاع لحماية حق الطالب المغربي". وأبرزت بوعياش، أن المجلس "التمس من المؤسسة الروسية بذل كل المساعي من أجل استفادة سعدون من محاكمة عادلة خلال الاستئناف، والتواصل مع الأطراف المعنية من أجل الاطلاع على ظروف اعتقاله واحترام المعايير الدولية". وكان والد الطالب المذكور، قد نفى في تصريح سابق ل "برلمان كوم"، وجود أي علاقة لنجله بالجيش الأوكراني الذي حكم بمقتضاها، مؤكدا على أن "إبنه ليس مقاتلا، بل طالب يتابع دراسته بأوكرانيا في مجال علوم الفضاء السنة الثالثة، في برنامج تدعمه الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأنه يتوفر على الجنسية الأوكرانية". وأبرز أب الطالب المغربي، أن ابنه هو من سلم نفسه، على عكس ما يتم تداوله، إذ جرى "إرغامه على ارتداء الزي العسكري"، وكان "ضحية تدليس، بعدما أوهموه بنقله إلى العاصمة الأوكرانية كييف".