اتّهمت بكين، اليوم الاثنين، واشنطن ببثّ "أخبار مضللة" بعدما أفادت الصحافة الأمريكية، أن موسكو طلبت مساعدة عسكرية واقتصادية صينية، ردًا على العقوبات الغربية المفروضة عليها جراء حربها على أوكرانيا. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، عندما سُئل عن معلومات صحيفة "نيويورك تايمز"، "في الآونة الأخيرة، تنشر الولاياتالمتحدة أخبارًا مضللة بشأن الصين". وذكرت صحيفتا "فايننشال تايمز" و"واشنطن بوست"، أمس الأحد، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن روسيا طلبت من الصين عتادا عسكريا بعد العملية العسكرية في أوكرانيا. ولم تندد بكين بالعملية العسكرية الروسية التي بدأت في 24 فبراير، ولم تسمها "غزوا" كما وصفتها غالبية الدول الغربية لكنها حثت على حل للأزمة عبر التفاوض. وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، سعى مسؤولون من الولاياتالمتحدة ودول أخرى إلى التوضيح للصين بأن وقوفها مع روسيا قد يكون له عواقب على التدفق التجاري وتطوير تكنولوجيات جديدة وقد يعرضها لعقوبات ثانوية.