حذرت الأممالمتحدة، أمس الأحد، من أن عدد اللاجئين الفارين جراء النزاع الروسي الأوكراني تجاوز 1,5 مليون، وهو الأمر الذي سيخلق "أزمة لجوء تعد الأسرع تفاقما" في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وأفاد مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في حسابه على تويتر، بأن "أكثر من 1,5 مليون لاجئ من أوكرانيا عبروا إلى الدول المجاورة خلال عشرة أيام، في أزمة لجوء تعد الأسرع تفاقما في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية". وقال في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إن منظمة الصحة العالمية، أكدت أن هجمات عدة استهدفت قطاع الرعاية الصحية في أوكرانيا ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، مضيفا أن المنظمة "بصدد التحقق من مزيد من التقارير". وتابع المسؤول الأممي، أن "الهجمات ضد منشآت الرعاية الصحية وأفراد طواقمها تنتهك الحياد الطبي، وتشكل انتهاكات للقانون الدولي الإنساني". وكانت الأممالمتحدة قد أعلنت في وقت سابق أن نحو 1,37 مليون لاجئ فروا من أوكرانيا، فيما أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس عن قلقه البالغ إزاء تدهور أوضاع هؤلاء اللاجئين. ومن جهتهم، أفاد مسؤولون في الأممالمتحدة، بأنهم يتوقعون أن يزداد تدفق اللاجئين مع تكثيف الجيش الروسي عملياته، خصوصا باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف. وأعلن حرس الحدود البولنديون أن 922 ألفا و400 شخص فروا من أوكرانيا إلى بولندا منذ بدء النزاع، كما وصل لاجئون أوكرانيون إلى المجر ومولدافيا ورومانيا وسلوفاكيا.