قضت المحكمة العسكرية في مدينة البليدة، يوم الإثنين الماضي، بإعدام المساعد الأول قرميط بونويرة، السكرتير الخاص السابق لقائد أركان الجيش السابق، أحمد قايد صالح. وحسب ما نشرته صحيفة "الوطن" الجزائرية، فإن المحكمة قضت كذلك بالمؤبد على كل من قائد الدرك الأسبق الفار الجنرال غالي بلقصير، ومحمد العربي زيتوت، الدبلوماسي السابق المنشق المقيم في لندن، وعضو أمانة "حركة رشاد" التي تصفنها الجزائر كحركة إرهابية. وأشار المصدر ذاته، إلى أن المتهمين الثلاثة يتابعون بتهم تتعلق بالخيانة العظمى، وإفشاء أسرار من شأنها الإضرار بمصالح الدولة. يشار إلى أن قرميط بونويرة، الذي يوصف بخزنة أسرار قائد أركان الجيش السابق أحمد قايد صالح، كان قد فرّ إلى تركيا بعد وقت قصير من وفاة الأخير، وظل هناك لأشهر قبل أن تسلمه أنقرة السنة الماضية، بطلب رسمي جزائري.