بعد الخرجة الإعلامية الأخيرة له رفقة دنيا الفيلالي بائعة الدمى الجنسية والهاربة للصين، فضح عبد الرزاق سوماح، أحد القياديين السابقين لما يسمى "حركة المجاهدين بالمغرب"، الادعاءات والأكاذيب التي صرح بها المعتقل السلفي السابق علي أعراس، مضيفا أن هذا الأخير متورط بشكل كبير في قضية تهريب السلاح إلى المغرب، وسعيه للقيام بهجمات إرهابية بالبلاد. وعاتب عبد الرزاق سوماح في فيديو نشره على قناته على اليوتيوب، دنيا الفيلالي التي تدعي بأنها صحافية في الوقت الذي تمارس فيه "الاستمناء" الإعلامي عبر موقع يوتيوب بحثا عن "البوز" الذي يمكنها من جمع دولارات الادسنس، وإن على حساب وطنها الأم الذي هربت منه بعدما افتضحها أمرها وانكشفت بأنها كانت تروج الدمى الجنسية بالمغرب. وانتقد سوماح دنيا الفيلالي بعد استضافتها لأعراس، خصوصا وأنها تجهل الملف الذي تناقشه مع أعراس، ما جعله تسقط في فخ التقية التي ينهجها هذا الإرهابي، والذي كان حسب سوماح مكلفا بالجناح العسكري للحركة، قبل اعتقاله في اسبانيا في 2008، ثم رحل إلى المغرب في 2010. وأكد سوماح القيادي السابق في حركة المجاهدين في المغرب، أن أعراس كذاب ويحاول دائما إخفاء الحقيقة، مشيرا إلى أنه انتمى لحركة المجاهدين سنة 1981، والتقى به مرارا وتكرارا بفرنسا وبلجيكا والمغرب، وكان يُتقن الحديث باللغة العربية بكل سلاسة دون أدنى مشاكل، مضيفا: "كان المسؤول اللوجستيكي عن الحركة، وقام بفتح مكتبة إسلامية ببلجيكا من أجل ضمان تدفق الأموال وتوصله بها بعيدا عن الشبهة. وأوضح ذات المتحدث أن هذه الحركة كانت تسعى بشكل كبير إلى إثارة البلبلة في المغرب، عن طريق الجهاد في مواجهة النظام عبر تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مناطق حيوية وشخصيات في البلاد، ونهب الأموال، مضيفا: "الحمد لله لم يوفقنا الله لهذا المشروع الدامي، لأنه عمل فاسد، وكنا سنفسد أكثر مما سنصلح". وزاد سوماح قائلا: "أعراس هو الذي أدخل السلاح الأول الذي عثرت عليه السلطات ببركان سنة 2003، وكذا هو المسؤول عن إدخال السلاح الثاني الذي تم إيجاده بطنجة، وهو الذي زودني أيضا بالأسلحة التي تسببت في القبض علي بمدينة تيفلت". وأضاف: "كان أعراس هو المشرف المادي على تسليح الحركة، نظرا إلى خبرته العسكرية بالجيش البلجيكي، بالإضافة إلى تقلده مهمة تمويل الحركة المسلحة، حيث كان يمنحني أموالا طائلة كلما ولج المملكة خلال فصل الصيف"، مشيرا إلى أنه بعدما ألقت عليه السلطات المغرب القبض توقع أن يتعرض لتعذيب شديد، لأنه كان ضمن مؤسسي الحركة، بل كان مطلوبا من طرف الإنتربول". وواصل سوماح كلامه قائلا: "فوجئت بمعية أزيد من عشرين معتقلا سلفيا بالمعاملة المحترمة لنا بخلاف ما سمعناه، ومن ثم، لا داعي للكذب والبهتان، فجميع الوثائق متوفرة لدى المصالح المعنية، لأنه لا يمكن أن تنتظر سنتين لتصوير شريط تدعي فيه تعرضك للتعذيب"، قبل أن يحمد الله في ختام هذا المقطع لأنه تم إلقاء القبض عليهم قبل تنفيذ مخططاتهم.