قالت صحيفة “إيل موندو “الإسبانية، إن الشرطة الوطنية اعتقلت شخصين بالغين وطفلين بتهمة إرسال تسجيلات فيديو جنسية لطفلة على الواتس آب، مشيرة إلى أن والدة الضحية قالت إنها تلقت تسجيل فيديو مع محتوى جنسى وجدت فيه ابنتها، وصورا أخرى. وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد تلقى شكوى من الأم بدأ ضباط التحقيق باتخاذ خطوات لتحديد هوية المسئولين عن نشر هذه الصور ومقاطع الفيديو وجدت الشرطة أن الطفلة تبلغ من العمر 15 عاما وتم التقاط صورا جنسية لها بشكل طوعى، وقاموا بإرسالها لأحد أصدقائها من دون إكراه من جانبها، ولكن بعد ذلك قام هذا الصديق بإرسال الصور والتسجيلات من خلال تطبيق المراسلة الفورية للهواتف المحمولة “الواتس آب” وكان هذا من دون علمها مما تسبب فى نشرها على الشبكات الاجتماعية. وأوضحت الصحيفة أن هناك تطبيق يسمى ” Sexting” والذى يحاول الكثير تجميع أكبر عدد من التسجيلات الجنسية لوضعها فيه من الممكن أن يكون طوعا ومن الممكن يكون بشكل غير معلوم كما حدث مع هذه الطفلة، ولذلك يجب على الآباء تهيئة مناخ من الثقة مع الأطفال لمعالجة هذه القضايا وإطلاعهم على مخاطر وعواقب تقديم بيانات شخصية أو إرسال صور وأشرطة الفيديو لأشخاص آخرين، حتى لو كانوا أصدقاء، لأنها يمكن أن تضر بهم، حيث إن الوقاية أمر ضرورى.