اتهمت النائبة البرلمانية التونسية عن الحزب الدستوري الحر، عبير موسى المعروفة بمواقفها الجريئة داخل البرلمان، الغنوشي زعيم حزب حركة النهضة، بمساعيه لتحويل تونس لمرتع للقيادات الإخوانية الهاربة من دول أخرى. وأكدت عبير موسى في حوار أجرته معها وكالة "سبوتنيك" الروسية، بأن حزبها لن يتراجع عن أي موقف من مواقفه المتعلقة أساسا بسحب الثقة من رئاسة البرلمان، مضيفة بأن توقيعاتهم على عريضة سحب الثقة موجودة وموثقة، والجميع يعلم بأن الحزب الدستوري الحر قام بمسيرة أهم مطلب فيها هو رحيل الحكومة ورحيل الغنوشي عن البرلمان وتحريره من ديكتاتورية الإخوان وخطورتهم على الأمن التونسي. وأضافت موسى، أن حركة النهضة لم تكن تونسية يوما ما، حيث دخلت الحركة عبر المخادعة، وأسست "الحزب" بطريقة غير قانونية، وأن الملف الخاص بها غير مطابق لقانون الأحزاب في تونس، كما أن العديد من قيادات الحركة ينتمون بشكل عضوي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وأذرعه المتعددة على غرار الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكما يعرف الجميع أن الغنوشي هو من أسس فرع الاتحاد في تونس. وأشارت ذات المتحدثة، بأن الجميع يعلم أن تنظيم الإخوان هو من يقوم بالسطو على جميع مفاصل الدولة، مؤكدة أن التأثير الخارجي معروف وموجود بالفعل، مستدلة على ذلك بعمليات التمويل الخارجي للجمعيات والمنظمات التابعة للحركة، والتي لم يبت فيها إلى الآن، خاصة أن بقاء رئيس الحكومة بفعل الحركة في البرلمان يجعله لا يتصدى لهذه العمليات، حسب ذات المتحدث. وأكدت عبير موسى في ذات الحوار، بأنها تواجه مخاطر اغتيالها إثر تهديدات علنية وغير علنية من جهات عدة، بسبب مواقفها تجاه حزب حركة النهضة ذراع الإخوان المسلمين بتونس، وكشف مخططاته للشعب.