كشفت الفاعلة الجمعوية بمدينة مراكش لبنى الجود، عن تفاصيل زيارتها للشاب أدم، ضحية الصحافي سليمان الريسوني، بعدما اختفى عن الأنظار يوم أمس الأربعاء. وأوضحت عضوة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، في تدوينة لها، أن "بعد اتصالات متكررة بالشاب آدم المشتكي في قضية الريسوني، استطعت أخيرا التواصل معه، فزرته وهو على فراش المرض". وأضافت لبنى الجود، أن الشاب أدم تعرض لإنهيار عصبي، بسبب تراكم تداعيات حملات التشهير على نفسيته. وأشارت الفاعلة الجمعوية، إلى أن أدم يعتذر عن عدم استطاعته الإجابة على عدد مهول من المكالمات والرسائل، شاكرا كل المتضامنين والمتضامنات مع قضيته. يذكر أن، أخبار الشاب أدم ضحية الصحافي سليمان الريسوني، انقطعت أمس الأربعاء، حيث حاول العديد من المقربين منه التواصل معه، ومعرفة مكان تواجده لكن بدون جدوى. وكشفت مصادر "برلمان.كوم"، أن الشاب أدم يعاني من ضغوطات نفسية كبيرة، بعد حملة التشهير التي تعرض لها من طرف محيط المتهم سليمان الريسوني، كما تأزمت وضعيته النفسية بشكل كبير، بعدما فيديو الضابطة الفارة وهيبة حيث تناولت قضيته، ونشرت تفاصيل حياته الخاصة.