بعد قرار المحكمة الدستورية المالية، منذ أزيد من أسبوع، تم صباح اليوم الاثنين، في العاصمة باماكو، البدء في مراسم حفل تنصيب الكولونيل "أسيمي غويتا رئيسا انتقاليا لدولة مالي". ويجري تنصيب غويتا البالغ من العمر 37 عاما، في مركز باماكو الدولي للمؤتمرات، وسط حضور سياسي رفيع، بعد الاتفاق الذي توصل إليه قادة الانقلاب مع حركة الخامس من يونيو التي رشحت أحد قادتها تشوغويل كوكالا مايغا، لتولي منصب الوزير الأول. ويأتي هذا التنصيب، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها دولة مالي، منذ الإنقلاب الذي قاده غويتا رفقة عسكريين آخرين، نهاية شهر ماي الماضي، ما تسبب في تعليق عضوية مالي في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وفي الاتحاد الأفريقي. وكانت المجموعة الدولية قد اشتطرت على غويتا وباقي قادة الإنقلاب الالتزام بالأجندة الانتقالية التي تم تحديدها سلفا، واحترام تاريخ إجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية قبل نهاية شهر فبراير من السنة المقبلة.