اعتقلت الشرطة في بوليفيا الرئيسة المؤقتة السابقة للبلاد، جانين آنيز، وعدد من الوزراء السابقين متهمون بالمشاركة في انقلاب على الرئيس إيفو موراليس، في عام 2019. ومن المتوقع أن تدلي آنييز بشهادتها في قضية الانقلاب على موراليس، حيث صدرت مذكرة توقيفها سابقا عن المدعي العام البوليفي لمكافحة الفساد، والذي اتهمها بالإرهاب والخيانة والتآمر. وكان موراليس قد استقال وهرب من بوليفيا، بعد احتجاجات ومظاهرات شعبية واسعة النطاق أجبرته على ترك منصبه، الأمر الذي اعتبرته النيابة انقلابا على السلطة. وقالت آنييز إنها ضحية ثأر سياسي من جانب حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الذي ينتمي إليه موراليس، والذي عاد إلى السلطة حاليا. وحقق الحزب فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، في أكتوبر من العام الماضي، ما مهد الطريق أمام موراليس للعودة من منفاه في الأرجنتين إلى بوليفيا، وتولى قيادة الحزب.