تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي رسالة استقالة، تعود لإدريس الأزمي الإدريسي، يتخلى فيها عن مهامه كرئيس للمجلس الوطني لحزب العدالة والنتمية، و الأمانة العامة للحزب. ومما جاء في الرسالة " قررت أن أقدم هذه الإستقالة لأنني وللأسف لم أعد أتحمل ولا أستوعب أو أستطيع أن أفسر أو أستسيغ ما يجري داخل الحزب ولا أقدر أن أغيره، وعليه لا يمكنني أن أسايره من هذا الموقع أو أن أكون شاهدا عليه". وتابعت الأزمي في ذات رسالة : " ومهما كان حمل هذا القرار صعبا ووقعه وأثره فلن يعادله في ذلك حجم التحمل الكبير والصبر الطويل ونحن نمني أنفسنا بأن هذه ربما هي الخيرة وأنه عسى أن يستدرك الأمر في المرة المقبلة بالاستباقية المطلوبة وبالتحضير الجيد والنقاش الجدي والتشاركية اللازمة وبتحمل المسؤولية الكاملة والوضوح اللازم والموقف الشجاع، عوض المباغتة والمفاجاة والهروب إلى الأمام وتبرير كل شيء بكل شيء في تناقض صارخ مع ما يؤسس هوية الحزب ويكون جيناته الأصلية".