خرجت اليوم الإثنين 22 فبراير مظاهرات حاشدة بالعاصمة الجزائر، وهو اليوم الذي يصادف الذكرى الثانية ل"حراك 2019′′، عندما شهدت الجزائر تظاهرات شعبية غير مسبوقة، وأجبرت الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة من منصبه. ورفع الجزئريون في المسيرات التي تابعها "برلمان.كوم"، عبر البث المباشر بصفحات مواقع التواصل الإجتماعي عدة شعارات من بينها "نكملوا فيها غير سلمية، مدنية الحكومة ماشي عسكرية، العسكر في الثكنات ماشي في الوزارات، دراهمنا فين مشات؟ في السوخوي والصفقات والباقي سلحنا بيه البوليساريو بالدبابات والنتيجة.. الجزاير تسعى اللقاحات". ورفع المحتجون خلال هذه المسيرة الأعلام الجزائرية مرددين شعارات الحراك ولافتات مطالبين من خلالها ب"عدالة مستقلة" بعيدة عن تدخل الجنرلات وأخرى تحمل صور المعتقلين السياسيين مكتوب عليها "كفى من التعذيب" وتطالب بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي. وذكرت وكالة فرانس برس، أن أعدادا كبيرة من قوات الشرطة انتشرت وسط العاصمة الجزائرية، اليوم الاثنين، وشددت الرقابة على كل مداخلها، تحسبا لتظاهرات محتملة بمناسبة مرور سنتين على الحراك الشعبي ضد النظام. وهو الأمر الذي تحداه المتظاهرون منظمين مظاهرات سلمية.