كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن المغرب يسير ببطء في "تطبيعه" مع إسرائيل، بسبب انتظاره معرفة موقف إدارة جو بايدن، من التزامات الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترمب. وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر دبلوماسية، إن "المغرب لا ينوي الإعلان عن علاقات دبلوماسية كاملة حاليا، وسيكتفي فقط بفتح مكتب اتصال في تل أبيب". وأضافت "هآرتس"، أن "الرباط ليست معنية بالتوقيع على اتفاق فتح مكتبي الارتباط في حفل، كما حصل في الاتفاقيات بين إسرائيل والدول العربية الأخرى". وأرجع ذات المصدر، سبب تباطئ التقارب بين المغرب وإسرائيل، إلى أن "المغرب ينتظر أن يتسلم الرئيس بايدن الحكم ويعطي رأيه في التزامات ترامب، خصوصا الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، وفتح قنصلية للولايات المتحدةالأمريكية بمدينة الداخلة". وتابعت الصحيفة، أن "المغرب يريد كذلك معرفة موقف بايدن من تحريك الموضوع الفلسطيني الذي يعتبره الملك محمد السادس التزاما وطنيا وأخلاقيا لا غنى عنه". ومعلوم أن، المغرب وإسرائيل، أعلنا في دجنبر الماضي، عودة العلاقات الديبلوماسية بينهما، وعلى إثر ذلك، زار وفد أمريكي إسرائيلي الرباط، كما جرى استقباله من قبل الملك محمد السادس، وتم التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات.