أطلق العديد من أعضاء الحزب المغربي الحر، يومه الأربعاء، حركة تصحيحية من أجل التغيير والإصلاح، على إثر المشاكل التنظيمية العديدة التي أصبح يعيشها الحزب، وذلك بسبب "شخصنة" الصراع السياسي واستغلاله، والخلط بين ماهو مهني وحزبي، من طرف المنسق الوطني محمد زيان. وأكد أنور بن بوجمعة رئيس الحركة التصحيحية داخل الحزب المغربي الحر في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، أن الحركة جاءت من أجل التغيير والإصلاح الحقيقي داخل الحزب، بعد المشاكل الكبيرة التنظيمية التي عاشها لمدة 18 سنة. وأوضح أنور بن بوجمعة في تصريحه، أنه حان الوقت بأن يكون الحزب كثلة واحدة للعمل، وقطع العلاقة مع الماضي. وأضاف رئيس الحركة التصحيحية، أن البلاغات والقرارات التي اتخذها الحزب، لم تكن في علم أعضاء المكتب السياسي، وكانت قرارات أحادية من طرف المنسق الوطني محمد زيان. وأشار المصدر ذاته، إلى أن ما حصل مؤخرا داخل الحزب جعلنا نقول كفى للمنسق الوطني، من أجل وضع حل لهذا النزيف، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل بداية الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وأبرز بن بوجمعة، أنه مباشرة بعد الندوة التي سيتم تنظيمها بمدينة الجديدة، ستعلن الحركة التصحيحية عن موعد المؤثمر الاستثنائي. وقال أنور بن بوجمعة، إن جميع أعضاء الحركة يحترمون المؤسسات الوطنية، والثوابت ولديهم غيرة كبيرة على هذا البلد. وطالب رئيس الحركة بعض القيادين الذين غادروا الحزب المغربي الحر، بالعودة من أجل المشاركة في هذه الحركة التصحيحية التي تطالب بالتغيير والإصلاح.