الأساتذة العرضيون المدمجون يرفضون لامبالاة الحكومة ويخرجون للاحتجاج

عبر الأساتذة المدمجون سنة 2007 عن رفضهم تماطل ولامبالاة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في حل ملف السنوات المقرصنة في نظام التقاعد، وعلى إثر ذلك قرروا تنظيم وقفة احتجاجية ممركزة بالرباط أمام وزارة التربية الوطنية يوم الأربعاء القادم.
وذكر بلاغ للأساتذة حمل توقيع النقابة الوطنية للتعليم، "أن الوزارة الوصية ماضية للأسف في التهرب من إيجاد حل مناسب لاحتساب السنوات العجاف، التي عملها الأساتذة العرضيون قبل الإدماج سنة 2007، في نظام التقاعد رغم إصدارها لعدة مذكرات وزارية وأكاديمية ورسائل جوابية للسادة البرلمانيين في هذا الشأن".
وعبر الأساتذة عن "استعدادهم الكامل للانخراط في إنجاح الموسم الدراسي الاستثنائي كما هو معهود فينا، بما فيه من تضحيات جسام استحضارا لمصلحة المتعلمات والمتعلمين وخدمة الوطن، دون نسيان في نفس الوقت مبدأ حتمية التوازن بين الواجبات والحقوق".
وطالب الأساتذة بالتعجيل بحل ملف احتساب السنوات التي عملوا فيها عرضيين قبل الإدماج سنة 2007 في نظام التقاعد، وتصحيح تاريخ الإدماج أسوة بباقي مدمجين 2001، مع الإفراج عن دبلومات التخرج من مراكز تكوين المعلمات والمعلمين. ورد الاعتبار لجميع متقاعدي هذه الفئة وأسر المتوفين (ذوي الحقوق) من مدمجي 2007.
وفي ذات السياق أعلن الأساتذة عزمهم على تسطير برنامج نضالي تصعيدي خلال السنة، تتحمل فيه الوزارة الوصية تبعات ما سيؤول إليه الوضع.