كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن الخوف من الإصابة بفيروس كورونا، يعتبر السبب الرئيسي لعدم ولوج الأشخاص المسنين لخدمات الرعاية الصحية أثناء فترة الحجر الصحي، بسبب فيروس كورونا. وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة حول المخاطر الصحية والنفسية التي يتعرض لها المسنون على ضوء نتائج بحث ميداني حول أثر كورونا على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية على الأسر، أنه بنسبة 30.7 في المائة من المسنين لم يلجوا لخدمات الرعاية الصحية بسبب الخوف من الاصابة بفيروس "كورونا". وأشارت المندوبية إلى أن هناك أسبابا أخرى ساهمت في عدم ولوج الأشخاص المسنين للخدمات الرعاية الصحية ، مرتبطة جزئيا بالحجر الصحي، على غرار نقص المال (9ر26 في المائة ونقص وسائل النقل 6ر21 في المائة. وأضاف البحث الذي تم إنجازه، أنه من بين 2ر38 في المائة من الأشخاص المسنين، الذين يعانون من أمراض مزمنة وكان من الضروري لهم إجراء فحص طبي، 44 في المائة لم يتمكنوا من الولوج إلى هذه الخدمات، مضيفا أن هذا المعدل بلغ 7ر36 في المائة بالنسبة للأمراض العابرة. وتابعت أن خطر ظهور هاته الآثار، يزداد مع طول مدة العزلة، بالإضافة إلى عوامل أخرى كظروف السكن ، وفقدان الدخل، ونقص المعلومات أو الملل.