أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الاقتصاد الوطني، فقد، خلال الفصل الثاني من السنة الحالية، 589 ألف منصب شغل بسبب انتشار جائحة كوفيد-19، وحالة الطوارئ الصحية. وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2020، أن الاقتصاد الوطني، فقد خلال الفصل الثاني من السنة الحالية، 589 ألف منصب شغل، نتيجة فقدان 520 ألف منصب بالوسط القروي، و69 ألف منصب بالوسط الحضري، مقابل إحداث سنوي متوسط ل64 ألف منصب خلال السنوات الثلاث الماضية. وحسب نوع الشغل، يضيف المصدر ذاته، فإنه تم فقدان 264 ألف منصب شغل مؤدى عنه على الصعيد الوطني، نتيجة فقدان 31 ألف منصب في الوسط الحضري و233 ألف منصب في الوسط القروي، مضيفا أن الشغل غير المؤدى عنه، من جهته، عرف فقدان 325 ألف منصب، بسبب فقدان 38 ألف منصب في الوسط الحضري و287 ألف في الوسط القروي. وأشارت المندوبية إلى أن حجم السكان في سن النشاط (15 سنة أو أكثر) ارتفع بنسبة 1,5 في المائة، مقارنة بالفصل الثاني من سنة 2019، مقابل انخفاض في حجم السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فأكثر بنسبة 0,8 في المائة. وبذلك يكون معدل النشاط قد انخفض من 45.8 في المائة إلى 44.8 في المائة بين الفترتين، مسجلا ارتفاعا من 41,8 في المائة إلى 42,2 في المائة في الوسط الحضري وانخفاضا من 2ر53 في المائة إلى 49,6 في المائة في الوسط القروي. من جهة أخرى، سجلت المذكرة أن معدل الشغل انخفض من 42,1 في المائة إلى 39,3 في المائة على المستوى الوطني (ناقص 2,8 نقطة)، حيث انخفض من51,6 في المائة إلى 46 في المائة في الوسط القروي، ومن 36,9 في المائة إلى 35,6 في المائة في الوسط الحضري، ومن 65,4 في المائة إلى 61,8 في المائة بين الرجال (ناقص3,6 نقطة) ومن 19,5 في المائة إلى17,5 في المائة بين النساء (ناقص2 نقطة).