ذكرت تقارير إعلامية، أن جماعة البوليساريو، قامت بإطلاق النار على مجموعة من المواطنين الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف، نددوا بالأوضاع الإنسانية والصحية داخل المخيمات بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وسط المحتجزين العزل. وأسفرت العملية عن تعرض عدد من المحتجين لجروح خطيرة، جراء وابل الرصاص الذي أطلقته سيارات رباعية الدفع تابعة لمرتزقة البوليساريو، فيما تتحدث أنباء عن تسجيل وفيات كثيرة في صفوف ساكنة المخيمات. وأضافت المصادر، أن المحتجين حاولوا التعبير عن معاناتهم اللاإنسانية والحاطة من الكرامة خصوصا في ظل جائحة كورونا التي تسببت في إصابة 10 محتجزين ووفاة مصاب آخر بعد اختراق فيروس كورونا لمخيمات العار وتسلله بين المحتجزين الصحراويين في مخيمات ميليشيات البوليساريو. أمام هذا الغليان الداخلي لجأت الجبهة الانفصالية إلى الاستعانة بالميليشيات المسلحة لتفريق المحتجين، لكنها لم تنجح في فض اعتصام المحتجزين الراغبين في العودة إلى المغرب هربا من الدل و الإهانة وعدوى فيروس "كورونا"، ما أجبرها على استخدام الأسلحة الثقيلة، لتطويق الاحتجاجات بإطلاق عدة رصاصات صوب المتجمهرين، أسقطت عدد من القتلى بعد محاولة بعضهم الهروب نحو الجدار الأمني العازل، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، فيما تم إعتقال أطفال وشيوخ كانوا ضمن المحتجين الذين طالبوا بحرية التنقل والعيش الكريم بسبب الأوضاع المزرية في مخيمات تندوف.