نصحت منظمة الصحة العالمية، جميع الأفراد الذين يمارسون الرياضات بمختلف أنواعها، بممارسة أنشطتهم في الأماكن المفتوحة، في حال لم يتمكنوا من احترام قاعدة ارتداء الكمامات في النوادي الرياضية. وحسب المنظمة، فإن معطى ارتداء الكمامة وممارسة الرياضة ليس بالأمر الهين، نظرا إلى تجمع العرق وصعوبة التنفس، الأمر الذي قد يعيق نشاطهم. وفي هذا الصدد، نقل موقع "cnet" عن خبيرة الأمراض المعدية، ساندرا كيش، أن جميع الأفراد الذين يصممون على النوادي يستحب أن يرتدوا كمامات قابلة للتنفس، حتى تساعد الشخص الذي يلهث أثناء ممارسة الرياضة، لاسيما وأن أن التباعد الاجتماعي في النوادي الرياضة لا يساعد كثيرا على الوقاية، والتنفس يخلق مناخا ملائما جدا لانتشار الفيروسات. وليس هذا فقط، بل ينصح الخبراء والأطباء، باستعمال كمامات مصنوعة من القطن بخمسين في المئة، وتضم مادة "البوليستر" التي تساهم في التخلص من العرق الذي يتصبب بغزارة أثناء بذل مجهود بدني كبير، وجزيئات مضادة للبكتيريا، كما هو الحال بالنسبة لشركة "آندر آرمر" التي صممت كمامة رياضية من ثلاث طبقات تساعد على عملية التنفس وتحقق الحماية من انتقال الفيروسات. هذا، ومعلوم أن، شركة ملابس رياضية مقرها بألمانيا، أصدرت كمامة رياضية قابلة للغسل، وتحقق الحماية من فيروس "كورونا" أثناء أداء التمارين، على غرار باقيال شركات التي استغلت الفرصة المتاحة في زمن "كورونا".