جرى ترقيم أزيد من 7,2 ملايين رأس من الأغنام والماعز المعدة لعيد الأضحى، حسب ما أعلنت عنه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن "العملية التي أطلقتها الوزارة في أبريل الماضي، عرفت انخراطا كبيرا للكسابة والمسمنين، مشيرة إلى أنها ستنتهي يوم 15 يوليوز 2020". وتتوزع رؤوس الأغنام والماعز التي تم ترقيمها حسب الجهات ب 122.400 رأس بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وفي جهة الرباط-سلا-القنيطرة 972.000 رأس، ثم جهة الدارالبيضاء-سطات ب 1.353.600 رأس. أما جهة مراكش-آسفي فتميزت ب 1.440.000 رأس، وجهة سوس- ماسة ب115.200 رأس، والجهة الشرقية ب 720.000 رأس، تليها جهة فاس-مكناس، ب 921.600 رأس، إضافة إلى 208.800 رأس بجهة درعة- تافيلالت، وبجهة بني ملال-خنيفرة 1.281.600 رأس، إلى جانب جهة كلميم واد نون ب 36.000 رأس، وجهة العيون الساقية الحمراء 26.000 رأس، وأخيرا جهة الداخلة وادي الذهب 10.000 رأس. وأفادت الوزارة، أنه "يتم على غرار السنتين الماضيتين ترقيم جميع الأغنام والماعز المعدة لعيد الأضحى بواسطة حلقة بلاستيكية صفراء تحمل رقما تسلسليا فريدا لكل أضحية، بالإضافة إلى عبارة "عيد الأضحى ورأس كبش". وأشارت، إلى أنه من المرتقب أن يتم ترقيم أزيد من 8 ملايين رأس، مضيفة إلى أن المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قامت بتسجيل 242.000 ضيعة لتربية وتسمين الأغنام والماعز". وتابعت الوزارة المعنية في بلاغها، أنه بالموازاة مع عملية الترقيم ومع اقتراب عيد الأضحى، تم تعزيز مراقبة الأعلاف والأدوية المستعملة بالضيعات وكذا مياه شرب الأضاحي، بالإضافة إلى عملية نقل فضلات الدجاج في المحاور الطرقية، مشددة على أنه في حال وقوف مصالح المكتب على أي مخالفة في هذا المجال، سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة الجاري بها العمل. هذا، وتم عقد عدة اجتماعات تحسيسية وتنسيقية مع الشركاء المعنيين وخاصة وزارة الداخلية وكذا مع الهيأة الوطنية للأطباء البياطرة والفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن وجمعيات حماية المستهلك. وعلى غرار السنوات الماضية، سيقوم المكتب بمداومة خاصة خلال أيام العيد، حيث سيتم تعبئة أزيد من 300 طبيب بيطري وتقني للاستجابة لطلبات واستفسارات المواطنين، بالإضافة الى وضع مركز تواصل "أونسا" الذي يستقبل المكالمات يوميا على الرقم 080.100.36.37 من الثامنة صباحا الى الثامنة مساء، وكذا عبر الصفحة الرسمية لأونسا على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وأضافت الوزارة، أن الحالة الصحية للقطيع الوطني جيدة، ويتم تتبعها عن قرب بمجموع التراب الوطني من طرف المصالح البيطرية لأونسا بتعاون مع الأطباء البياطرة الخواص والسلطات المحلية. وعلى المستوى الاقتصادي، يقول البلاغ، يشكل عيد الأضحى فرصة لتحسين الدخل المالي للفلاحين الذين تشكل تربية الماشية الصغيرة مصدرا رئيسيا لعيشهم، خاصة في المراعي الكبرى. وتساهم هذه الموارد المالية في تنشيط الأنشطة الاقتصادية بالعالم القروي. ويبلغ متوسط رقم المعاملات التجارية للأضاحي بمناسبة عيد الأضحى ما يتجاوز 12 مليار درهم، يتم تحويل معظمها إلى المناطق القروية، مما يسمح للفلاحينبتغطية نفقات الأنشطة الفلاحية الأخرى، ولا سيما الاستعدادات للموسم الفلاحي القادم.