بطلب من الحكومة، سيتعين على شركة الخطوط الملكية المغربية الجوية، أن تتخلص من 20 طائرة تابعة لأسطولها في أقرب الآجال، إما عن طريق إعادة بيعها أو تأجيرها. وفقًا لما ذكرته مصادر قريبة من الشركة. وذكرت المصادر أن طلب الحكومة، التي تعد المساهم الأكبر في الشركة الوطنية، جاء في سياق مواجهة آثار جائحة "كورونا" التي أثرت بشكل كبير على حركة الطيران. وذكر المصدر أن تخفيض أسطول الشركة سيؤدي إلى انخفاض في القوة العاملة، خاصة من حيث الموظفين مثل الربابنة والطاقم المصاحب لهم في الرحلات، والأشخاص الذين لهم علاقة مباشرة بنشاط الطيران مثل التسجيل عند الوصول وتوضيب الأمتعة، والعمليات التجارية والاستقبال. وقدر هذا الانخفاض في عدد الموظفين، ب 30 في المائة، وكشفت إدارة الشركة خلال اجتماع عقد يوم أمس الخميس الثاني من يوليوز، تم بين الإدارة وممثلي المكتب النقابي للاتحاد الوطني للنقل الجوي (التابع ل UMT)، عن سيناريو سيتم عبره إلغاء 858 وظيفة، بالإضافة إلى خطة المغادرة الطوعية.