رغم الإجراءات الاحترازية التي باشرتها معظم دول العالم لكبح انتشار فيروس"كورونا" المستجد، لازال هذا الأخير يواصل حصد الأرواح، عبر القارات، وإلى حدود العاشرة من مساء اليوم الثلاثاء، ثم تسجيل 511,276 حالة وفاة و10 ملايين و524 ألفا و317 إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد-19′′، في أكثر من 218 دولة بزيادة 121,411 ألف إصابة جديدة، بينما بلغ عدد المتعافين 5 ملايين و734 ألفا و776شخصا، وفق إحصاءات موقع "وورلد ميتر". وحسب آخر حصيلة مسجلة لازالت الولاياتالمتحدة أكبر المتضررين من تفشي فيروس "كورونا" في العالم، في صدارة الترتيب العالمي، ب "مليونين و711 ألفا و83 إصابة"، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 129,324 حالة، بينما وصل عدد حالات التعافي إلى "مليون و126 ألفا و719′′ حالة شفاء". وتأتي البرازيل في المركز الثاني بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية، بتسجيلها 1,383,678 إصابة منها 58,927 حالة وفاة، في حين سجلت757,462 حالة شفاء. أما روسيا لازالت تحتل المركز الثالث من حيث عدد الإصابات في الترتيب العالمي، إذ بلغ عدد المصابين بالفيروس 647,849 حالة، منها 9320 حالة وفاة، وتماثل للشفاء حوالي 412,650 شخصا. من جهتها إسبانيا لازالت في المركز السادس في الترتيب العالمي من حيث عدد إصابات وباء "كورونا"، حيث بلغ مجموع الإصابات بها حتى الساعة 296,351 حالة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 28,355 حالة وفاة. بدورها إيطاليا التي تضررت كثيرا بسبب الجائحة تراجعت إلى المركز التاسع عالميا، حيث سجلت ما مجموعه 240,578 إصابات، منها 34,767 حالة وفاة، فيما بلغ عدد حالات التعافي من الفيروس 190,248 حالة شفاء. كما تأثرت دول أخرى بوباء "كورونا"، مثل إنجلترا التي سجلت (312,654إصابة) و(43,730 حالة وفاة). الهند أعلنت تسجيل (585,792 إصابة)، بدورها فرنسا سجلت (164,801 إصابة) منها (29,843 حالة وفاة). البيرو (282,365 حالة إصابة). ألمانيا (195,781 حالة إصابة) منها (9,051 وفيات)،و (179,100 حالة شفاء). كندا (104,144 حالة إصابة). بلجيكا (61,427 حالة). في المقابل سجلت المكسيك 220,657 إصابات منها 27,121 حالة وفاة، بزيادة 473 حالة وفاة خلال ال24 ساعة الماضية. فيما أحصت بنغلاديش 145,483 حالة إصابة. الفلبين بدورها سجلت ما مجموعه 37,514 إصابة. البرتغال سجلت 42,141 حالة إصابة من بينها 1,576 حالة وفاة. يذكر أن انتشار "كوفيد-19" عبر العالم، تسبب في خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس الماضي جائحة.