رغم الإجراءات الاحترازية التي باشرتها معظم دول العالم لكبح انتشار فيروس"كورونا" المستجد، لازال هذا الأخير يواصل حصد الأرواح، وإلى حدود الساعة العاشرة من مساء اليوم الجمعة، ثم تسجيل 495,384 حالة وفاة و9 ملايين و876 ألفا و129 إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد-19′′، في أكثر من 218 دولة بزيادة 172,799 ألف إصابة جديدة، بينما بلغ عدد المتعافين 5 ملايين و317 ألفا و404 أشخاص، حسب آخر إحصاءات موقع "وورلد ميتر". وحسب آخر حصيلة مسجلة لازالت الولاياتالمتحدة أكبر المتضررين من تفشي فيروس "كورونا" في العالم، في صدارة الترتيب العالمي، ب "مليونين و544 ألفا و311 إصابة"، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 127,329، بينما وصل عدد حالات التعافي إلى 1,059,594 حالة شفاء. وتأتي البرازيل في المركز الثاني بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية، بتسجيلها 1,274,974 إصابة منها 55,961 حالة وفاة، في حين سجلت 673,729 حالة شفاء. أما روسيا لازالت تحتل المركز الثالث من حيث عدد الإصابات في الترتيب العالمي، إذ بلغ عدد المصابين بالفيروس 620,794 حالة، منها 8,781 حالة وفاة وتماثل للشفاء حوالي 384,152 شخصا. من جهتها إسبانيا حلت في المركز السادس في الترتيب العالمي من حيث عدد إصابات وباء "كورونا"، حيث بلغ مجموع الإصابات 294,985 حالة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 28,338 حالة وفاة. بدورها إيطاليا التي تضررت كثيرا بسبب الجائحة تراجعت إلى المركز التاسع عالميا، حيث سجلت ما مجموعه 239,961 إصابات، منها 34,708 حالة وفاة، فيما بلغ عدد حالات التعافي من الفيروس 187,615 حالة شفاء. كما تأثرت دول أخرى بوباء "كورونا"، مثل إنجلترا التي سجلت (309,360 إصابة) و(43,414 حالة وفاة). فرنسا (162,936 إصابة) منها (29,778 حالة وفاة). البيرو (272,364 حالة إصابة). ألمانيا (194,256 حالة إصابة) منها (9,026 وفيات). بدورها الهند أعلنت تسجيل (509,446 إصابة)، من بينها (15,689 حالة وفاة). السويد (65,137 حالة إصابة). كما سجلت الشيلي 263,360 إصابة منها 5,068 حالة وفاة. فيما أحصت تركيا 194,511 إصابة في أراضيها منها 5,065 حالة وفاة. بينما سجلت المكسيك 202,951 إصابات منها 25,060 حالة وفاة، بنغلاديش 130,474 حالة إصابة. كندا 102,733 حالة. هولاندا بدورها سجلت 50,005 إصابة منها 6,103 حالة وفاة. يذكر أن انتشار"كوفيد-19′′عبر العالم، تسبب في خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس الماضي جائحة.