وصل مجموع وفيات فيروس “كورونا” المستجد بالقارة الإفريقية اليوم الإثنين إلى ما لا يقل عن 5230 حالة وفاة، وذلك منذ ظهوره في دجنبر الماضي بمدينة ووهان الصينية، مع تسجيل 193 ألفا و234 حالة إصابة مؤكدة، من بينها 85 ألفا و441 حالة شفاء. وحسب موقع “وورلد ميتر” المتخصص في إحصاءات فيروس “كورونا”، لا زالت جنوب إفريقيا تتصدر دول القارة الأكثر تضررا من الجائحة، حيث ارتفع عدد الحالات التي تأكدت إصابتها بالمرض إلى 48 ألفا و285 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة بها 998 حالة، مقابل 24 ألفا و364 حالة شفاء. أما في المغرب، تم حتى الآن تسجيل 8250 حالة إصابة بفيروس كوفيد-19، من بينها 7370 حالة تماثلت للشفاء، و208 حالات وفاة، بينما بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي مند بداية الجائحة 308 آلاف و311 حالة بزيادة 10582 حالة مستبعدة جديدة. ومن بين دول القارة الأكثر تأثرا ب (كوفيد-19) بعد جنوب إفريقيا هناك مصر التي سجلت بها 34 ألفا و970 إصابة مؤكدة، منها 1237 وفاة، و8961 حالة شفاء، ونيجيريا ب 12.486 حالة إصابة مؤكدة منها 354 حالة وفاة، و3959 حالة تماثلت للشفاء، فيما ارتفع عدد الحالات المؤكدة بالجزائر إلى 10.154 حالة، من بينها 707 حالات وفاة، و6717 حالة شفاء، من جهتها، سجلت تونس 1087 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، منها 49 حالة وفاة، و982 حالة شفاء. كما تأثرت دول إفريقية أخرى بجائحة فيروس كورونا، مثل غانا (9638 حالة)، الكاميرون (8060 حالة و212 حالة وفاة)، السنغال (4427 حالة)، جيبوتي (4278 حالة)،غينيا (4117 حالة)،جمهورية الكونغو الديمقراطية (4106 حالات)، كوت ديفوار (3739 حالة و36 حالة وفاة)، النيجر (973 حالة)، بوركينا فاسو (890 حالة). بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل (2872 حالة إصابة) مؤكدة في كينيا، و(439 حالة) في رواندا، و(1547 حالة) في مالي، فيما سجلت في إثيوبيا (2156 حالة إصابة) بالفيروس، منها 27 حالات وفاة و361 حالة شفاء. وفي الغابون تم تسجيل (3101 إصابة)، منها 21 حالة وفاة، 833 حالة شفاء. بينما أحصت جنوب السودان، (1604 حالات إصابة) بزيادة 287 إصابة جديدة. موريتانيا هي الأخرى أعلنت تسجيل 1049 حالة من بينها 55 حالة وفاة. يذكر أن منظمة الأممالمتحدة سبق وأن حذرت من فيروس “كورونا” المستجد الذي قد يؤدي إلى وفاة ثلاثمئة ألف شخص، على الأقل، مشيرة إلى أن مجموعة من بلدان إفريقيا لا تملك أعدادا كافية من أجهزة التنفس الإصطناعي لإنقاذ مرضى الفيروس من خطر الموت.