كشف مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، عن سلسلة من القرارات المتعلقة بتكييف منظومته المتعلقة بالتقييم والقبول، وفقا للمبادئ التوجيهية الحكومية بشأن إدارة جائحة كورونا. وقال المكتب في بلاغ له، إن التكوين عن بعد سيتواصل حتى نهاية الموسم الحالي، علاوة على استئناف استقبال المتدربين في شهر شتنبر المقبل، مشيرا إلى أهمية تكافؤ الفرص في ما يتعلق بعملية التقييم. وأردف المصدر ذاته، أنه بخصوص المتدربين في مستوى السنة الأولى، فإنه سيتم الاستغناء عن الاختبارات، على أن يتقرر النجاح على أساس نقط المراقبة المستمرة، وتقييمات نهاية الوحدة المقدمة حضوريا مع الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات مجلس القسم. وأشار البلاغ إلى أنه سيتم الإعلان عن النتائج بعد الانتهاء من الدروس عن بعد في موعد أقصاه نهاية شهر يوليوز 2020، مشيرا إلى أن مقرر مستوى السنة الثانية، سيتم تعزيزه بدروس استدراكية هادفة تركز على المهارات ذات الأولوية، خاصة تلك التي لم تكن متاحة بسبب الأزمة الصحية الناتجة عن كوفيد 19. وفي ما يخص المتدربين في نهاية فترة التكوين، فإن الامتحانات ستغطي فقط الوحدات المقدمة حضوريا قبل فترة الحجر الصحي. وفيما يتعلق بامتحانات مستوى “bac pro”، فستجرى في شهر يوليوز المقبل، على أن يتم توفير حصص للمراجعة قبل نهاية شهر يونيو المقبل، في حين تقرر إجراء امتحانات مستويات، التقني المتخصص، والتقني ومستوى التأهيل، في شهر شتنبر المقبل. كما ستجرى امتحانات مستوى التأهيل (qualification optimisée)، ومستوى التخصص، في شهر نونبر 2020، وستبدأ حصص الاستدراك والمراجعة الحضورية اعتبارا من شهر شتنبر المقبل. وتابع مكتب التكوين المهني، أن عملية التسجيل القبلية برسم العام الدراسي المقبل، تتم حصريا عبر الإنترنت حتى نهاية الحجر الصحي، عبر الموقع المؤسساتي للمكتب، مع الإشارة إلى أن بداية موسم 2020 ء2021 ستكون في شهر أكتوبر المقبل. وأوضح أنه سيتم استكمال عملية التسجيل لدى مختلف المؤسسات، بمجرد رفع الحجر الصحي، وذلك من خلال تنظيم اختبارات الولوج لمستوى، التقني والتأهيلي في شهر شتنبر المقبل. ومنذ تعليق الدروس الحضورية في منتصف شهر مارس الماضي، أطلق المكتب، حلا للتكوين عن بعد، وذلك عبر منصة الأقسام الافتراضية، وهو ما مكن المتدربين من مواصلة دروسهم عن بعد تحت إشراف المكونين الذين يشرفون على تكوينهم. ونسبة إلى معطيات المكتب فقد تم إجراء حوالي 905 ألف ساعة من التكوين عبر العالم الافتراضي حتى الآن، وذلك عبر 300 ألفا و718 حصة افتراضية، علاوة على تقاسم 3271 من المحتويات التكوينية.