قررت السلطات الصحية الإسبانية فرض الحجر الصحي 14 يوماً على القادمين إلى البلاد من الخارج ابتداء من يوم الجمعة المقبل وحتى انتهاء حالة الطوارئ، وفق مرسوم للحكومة نشر أمس الثلاثاء في الجريدة الرسمية. ووفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية لن يسمح لمن يوضعون تحت الحجر الصحي بالخروج، إلا لشراء حاجيات ضرورية أو تلقي علاج مع وضع كمامة طبية بشكل دائم، مشيرة إلى أن الحكومة الإسبانية أشادت بالتطور الإيجابي للوضع الوبائي في البلاد والذي يتطلب تعزيز تدابير الاحتواء لبدء رفع العزل. وأضاف المصدر أنه يستثنى من هذا القرار العاملون الذين يتنقلون بين الحدود، وناقلوا البضائع وطواقم شركات الطيران، والأطباء أو الممرضون القادمين لإسبانيا للعمل، شرط ألا يكونوا تواصلوا مع شخص مصاب. ويدخل المرسوم حيز التنفيذ الجمعة وحتى نهاية حال الطوارئ التي يفترض أن تنتهي في 24 ماي، لكن يرجح تمديدها وإسبانيا واحدة من أكثر الدول تضرراً من الوباء، مع 27 ألف وفاة، وأغلقت حدودها البرية منذ إعلان الطوارئ في مارس.